يحيط الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، نفسه بأربع ممرضات، وجيش من الحارسات الشخصيات الحسناوات اللواتي، لم يقربهن أنس ولا جان، حسب شرطه الرئيسي، ولا بد أن يحتفظن بعذريتهن طيلة وجودهن في الخدمة. خدمة بلا نهاية إلا أن هذه الخدمة قد تكون بلا نهاية، - وفقا لما نشره موقع العربية نت - فرغم مرور سنوات طويلة على انخراطهن فيها، لم تقابل وسائل الإعلام، حارسة واحدة متقاعدة لعلها تروي أسرار هذا العالم الغامض. أما الممرضات الأربع الأوكرانيات، فأشهرهن جالينا كولوتنيتسكا التي جاءت سيرتها ضمن وثائق موقع "ويكيليكس"، بوصفها ممرضة القذافي الخاصة الشقراء المثيرة. أما حارسات القذافي وأبناؤه، فيلفتن الانتباه في أي مكان يذهبون إليه. وعندما زار ابنه المعتصم مدينة الأقصر، أثار مشهد تجواله مع العديد وسط حراسة مشددة من حارساته انتباه السياح الأجانب والسكان المحليين. العذرية شرط اساسى وتقول تقارير إنهن يتخرجن في كلية خاصة، وتشترط فيهن العذرية. ويقول موقع beautifulatrocitie إن القذافي يختار بنفسه حارساته الشخصيات، وقبل أن ينخرطن في شكل رسمي في الخدمة يقسمن على تقديم حياتهن في سبيله ولا يتركنه ليلاً ولا نهاراً. ويضيف "ليس هناك نقص في المتطوعات، لذلك يبدو أنها وظيفة ذات بريستيج"، أي توفر لصاحبتها مكانة ممتازة. ويكشف الموقع أن هناك كلية خاصة للمتطوعات يمارسن خلاله برنامجاً قاسياً، والفتيات اللواتي يكملنه يتخرجن كمقاتلات محترفات وخبيرات باستعمال الأسلحة وفنون القتال. وبغض النظر عن الاشاعات التي تحيط بهن، إلا أن إحداهن لم تهرب من عملها بعيداً لتروي أسرار الحراسة النسائية للقذافي، خصوصاً أنهن يقمن بأدوار تخالف دورهن الطبيعي، ورغم أن "الكتاب الأخضر"، اعتبر أن المرأة مكانها البيت. ونقلت تقارير إعلامية أن القذافي أطلق على كل حارسة من حارساته اسم عائشة، تيمناً بابنته التي قالت في مقابلة صحافية، إنها تشعر بالأمان عندما يكن حوله.