القاهرة:- أكد الإعلامى عمرو أديب فى حلقة الأمس من برنامج القاهرة اليوم، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يمت كما ذكرت بعض المصادر، ومازال يتنفس، وذلك بحسب آخر التقارير الطبية المتعلقة بصحة مبارك. وقال أديب من خلال برنامجه إن عددا من الأطباء تم استدعائهم من القاهرة للقيام بعلاج الرئيس السابق، وأشار أديب أن الحالة المرضية لمبارك تحتاج لعلاج كيماوى. دعوة بالرحمة! ودعا أديب المصريين لتذكر الرئيس مبارك، قائلاً: "يجب علينا بعد وفاة الرئيس السابق أن نقول (الله يرحمه)، وهذا لأننا مصريون"، مشيراً إلى أن مبارك كان رمزاً للمؤسسة العسكرية التى تخطط حالياً لمستقبل مصر. صحة جيدة وفى السياق ذاته نفت مصادرة مقربة من الرئيس السابق حسنى مبارك، الشائعة التى انتشرت مؤخراً عن احتضاره أو وفاته بالفعل، وأكدت أن مبارك بصحة جيدة للغاية، ولا يعانى من أى غيبوبة، بل يتلقى المكالمات الهاتفية بنفسه، ويحاول ممارسة حياته بشكل طبيعى فى منتجع شرم الشيخ، الذى يقيم فيه حالياً مع أسرته. شائعات الوفاة وقالت المصادر لوكالة "رويترز"، إنها تحدثت إلى الرئيس مبارك منذ ساعات قليلة، وأنه بخير، ورفضت المصادر الشائعات التى روجت لها إحدى الصحف اللندنية نقلاً عن تصريحات مصدر أمنى سابق فى مصر، قال فيها إن الحالة الصحية للرئيس المصرى السابق فى تدهور مستمر وأنه يعانى من بعض نوبات فقدان الوعى، ويرفض السفر إلى الخارج لتلقى العلاج اللازم. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نقلت عن هذا المصدر قوله، إن حالة مبارك الصحية سيئة للغاية، وهناك محاولات تبذل لنقله للعلاج إلى الخارج، وربما إلى ألمانيا التى أجرى فيها منذ شهور عملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وفقاً للتعبير الرسمى المستخدم آنذاك، وأضاف المصدر أن "مبارك يرفض الاستجابة، وطلب من المحيطين به تركه يموت فى بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط". كما ذكرت صحيفة "الوسط" البحرينية مؤخرا أن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك تدهورت فى الساعات القليلة الماضية. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قالت إنها "مقربة من مبارك"، إنه فى حالة غيبوبة كاملة. وقد تناقل الآلاف عبر المواقع الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"تويتر"، وعدد من مواقع الإنترنت خبر وفاة الرئيس الذى تم نفيه.