القاهرة:- رفع متظاهرون أمام مجلس الشعب لافتات احتجاجية قاموا بتعليقها على بوابة البرلمان الرئيسية مكتوب عليها "مغلق حتى يسقط النظام"، فى إشارة إلى رفض المتظاهرين لمجلس الشعب بتشكيله الحالى ومطالبتهم بإيجاد مخرج قانونى لحله. ارتفعت حدة الهتافات الاحتجاجية بمجرد تعليق اللافتة على بوابة البرلمان، غير أن ضابطا بالقوات المسلحة طلب منهم نزعها، وأكد أنه سيسمح لهم بأى مظهر من مظاهر الاحتجاجات باستثناء رفع هذه اللافتة على بوابة البرلمان، فاستجاب له المتظاهرون. ومن جانبه نشر الجيش المصرى قوات إضافية بشارع القصر العينى ومجلس الشعب، وذلك لحماية المنشآت والمتظاهرين الذين أعلنوا بدء اعتصام مفتوح منذ مساء أمس الثلاثاء، أمام المجلس للمطالبة بحله، فيما بدأ المتظاهرون يوماً جديداً من الهتافات مع بداية اليوم. فيما شهدت عملية الدخول والخروج من مجلس الشعب تشديدات أمنية تحسباً لاقتحامه من قبل المتظاهرين، حيث تم تخصيص البوابة الخلفية رقم 5 لدخول النواب والعاملين بالمجلس والمحررين البرلمانيين، فيما تم إغلاق البوابات رقم 1 و2 و3. وفى السايق ذاته استمرت مظاهرات العشرات من العاملين والإداريين والصحفيين بمؤسسة روزاليوسف الصحفية وذلك لليوم التالى أمام مقر المؤسسة فى شارع القصر العينى، احتجاجا على ما أسموه "تردى الأحوال" داخل المؤسسة وصمت المسئولين عنها مع تراجع الأداء داخلها على المستوى المهنى والمالى، مطالبين برحيل كل من كرم جبر رئيس مجلس الإدارة وعبد الله كمال، رئيس تحرير روزاليوسف، ومحمد عبد النور رئيس تحرير مجلة صباح الخير. وكان المتظاهرون قد هددوا أمس بالبدء فى اعتصام مفتوح داخل المؤسسة والانضمام إلى المتظاهرين فى ميدان التحرير فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.