رفض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التأكيد على استمراره في الإشراف على نادي ريال مدريد الإسباني لما بعد نهاية الموسم المقبل. وألمح مورينيو إلى إمكانية عودته إلى الدوري الإنجليزي لتدريب فريق ما هناك، إذا ما قرر في نهاية الموسم ترك عمله في النادي الملكي وعدم استكمال عقده الموقع في الصيف الماضي لمدة 3 سنوات. وكانت تقارير صحفية قد أكدت تدهور العلاقة بين مورينيو وبين الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام للنادي المدريدي، وهو ما ينذر برحيل "الرجل الاستثنائي" عن وصيف بطل الدوري الإسباني في الصيف المقبل. وفي وقت سابق نفى فالدانو أن علاقته مع مورينيو متوترة، حيث رد على سؤال أحد الصحفيين بشأن عدم رضا مورينيو عن النادي ورغبته في الرحيل بنهاية الموسم قائلا: "لا مشاكل بيني وبين مورينيو، إنه مدرب فريقنا وهو الشخص الذي يجب أن يقودنا لتحقيق الفوز وتحت قيادته بإمكان الفريق أن يثبت قدرته على المنافسة بقوة." من جانبه، قال مورينيو عقب فوز ريال على غريمه المحلي أتليتيكو ليطيح به من كأس ملك إسبانيا ويتأهل للدور قبل النهائي ردا على سؤال حول علاقته بفالدانو "لا تعليق". وأضاف أنه ينوي البقاء حتى نهاية الموسم وربما لما بعد ذلك "طالما أن الجميع سعداء." وقال مورينيو في مؤتمر صحفي في ديسمبر الماضي إنه لا يعاني من مشاكل شخصية مع أحد في النادي بعد أن شكا إن مسؤولين في ريال مدريد لا يبذلون جهدا كافيا لمساندته في انتقاده للحكام الذين يعتبر أنهم يساندون المنافسين. كما أعلن مدرب إنتر ميلان السابق عن أسفه لعدم مساندة النادي له في التعاقد مع مهاجم جديد بعد الإصابة التي تعرض لها الأرجنتيني جونزالو هيجوين والتي ستبعده عن الملاعب لمدة 4 أشهر. وتشير التوقعات إلى أن مانشستر يونايتد وليفربول هما الأقرب للفوز بخدمات مورينيو حال قرر الرحيل عن الريال في الصيف. وكان الحديث قد بدأ مؤخرا عمن سيخلف الاسكتلندي أليكس فيرجسون في تدريب مان يونايتد وسط تكهنات بأن جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة قد يكون هو رجل المهمة المقبل، فيما يعاني ليفربول من أزمة مستمرة بشأن مدربه بعدما أقال مدربه الإسباني السابق رافا بينيتيز بسبب تردي النتائج ثم عين الإنجليزي روي هيدجسون الذي فشل في تحسين الأوضاع ليلحق بسابقه، ومن ثم عينت إدارة النادي الاسكتلندي كيني دالجليش مدربا للفريق.