احتفل الفنان كريم عبد العريز أمس بالعرض الخاص لفيلم "فاصل ونعود" وسط نخبة كبيرة من الفنانين على رأسهم أبطال الفيلم دينا فؤاد ومحمد لطفي والمؤلف أحمد فهمي ، كما حرص مجموعة من أصدقائه الفنانين على الحضور للتهنئة منهم الفنانة غادة عادل بصحبة زوجها المخرج مجدي الهواري والفنان طلعت زكريا وبسمة وأيتن عامر والمنتج جابي خوري والمنتج محمد العدل والمنتج محمد حسن رمزي . من جانبه قال الفنان كريم عبد العزيز إنه لايقلق من إثارة الأقاويل حول اقتباس فكرة الفيلم من فيلم أجنبي موضحا أنها أمر مشروع طالما يتم تقديمها على مستوى جيد في فيلم تم تنفيذه بشكل رائع خاصة أنه يقدم هنا شخصية صعبة ومختلفة عن كل أعماله السابقة وتمثيلها أخذ منه مجهودا كبيرا على حد قوله ، مشيرا الى أن الفيلم ليس به أي إسقاطات وإنما يتناول حياة شخص بسيط يمثل شريحة كبيرة من المجتمع . أكد أنه لا يخشى المنافسة بعرض الفيلم وسط منافسة زملائه من النجوم معتبرا المنافسة أمرا صحيا جدا ويكون في صالح الجمهور المستفيد الأكبر من وجود عدة أفلام قوية كما أنه في صالح صناعة السينما التي يجب أن تنتعش بمثل هذه الأفلام . وأوضح أن تغيير الاسم من "فاصل ونواصل" الى "فاصل ونعود" يرجع الى وجود فيلم مسجل في الرقابة بالاسم السابق لذا قاموا بتغييره . وأضاف أن ظاهرة عرض الأفلام على الإنترنت لن تؤثر كثيرا على الفيلم الجيد لأنه في النهاية يشاهده الجمهور الذي يدرك لقيمة المتعة البصرية ويذهب للسينما ليشاهد عملا للنجم الذي يحبه ، ورغم ذلك فهي ظاهرة سلبية جدا تشكل خطرا على المنتج الذي يكلف العمل جيدا وينفق مبالغ كبيرة . وبمجئ الفنان طلعت زكريا بصحبة ابنه ليبارك له ، صرح كريم خلال العرض الخاص أن هناك مشروعا يتم تحضيره حاليا سيجمعه بالعمل مع صديقه طلعت زكريا والذي يتمنى عودة التعاون بينهما مرة أخرى بعد فيلم أبو علي . من جانبها أعربت الفنانة الشابة دينا فؤاد عن سعادتها بأدائها لدور البطولة النسائية بفيلم تجتمع فيه كل عناصر الجذب لأي فنان على حد قولها حيث نجم بموهبة كريم عبد العزيز وسيناريو وإنتاج قوي وكلها عوامل تتكاتف من أجل إخراج فيلم يحبه الجمهور ، لذا أوضحت أنها اكتسبت خبرة كبيرة من هذا الفيلم الذي تعتبرة نقلة لها وأنها تتمنى أن تكون جديرة بثقة أبطاله والمسئولية التي منحوها لها . وأوضحت أنها كانت قلقة عندما سمعت بخبر سرقة الفيلم ومساومة منتجه هشام عبد الخالق ، مشيرة الى أن كل أبطال العمل عاشوا على أعصابهم شهرا كاملا حتى تدخلت وزارة الداخلية وانتهت المشكلة ، مؤكدة أنها تأثرت نفسيا كثيرا بهذه الأزمة . من ناحية أخرى أكد مؤلف الفيلم أحمد فهمي أنه اهتم بهذا العمل كثيرا وبذل مجهودا في كتابته حتى يخرج بهذا الشكل ، وأنه استمتع كثيرا بالعمل في بداية حياته الفنية مع نجم كبير يفهم السيناريو جيدا ويحترمه لذا يتمنى تكرار التجربة معه ثانيا . وأكد أن فكرة مرض الاضطراب الانشقاقي التي يتناولها الفيلم واقعية جدا حيث ذهب مع المخرج أحمد جلال الي طبيب نفسي ليتعرفوا أكثر على حقيقة هذا المرض واحتكوا بمصابين به لينقلوا طبيعة مرضهم بشكل قريب جدا من الواقع . المنتج محمد حسن رمزي قال أنه لم يكن راضيا عن مستوى صناعة السينما خلال العامين السابقين لكنه يتفاءل بفاصل ونعود ويعتيره عودة للأفلام الجيدة لأننا نحتاج لفيلم جيد يمتع المشاهد بصرف النظر عن نوعيته سواء كان كوميديا أو أكشن أو تراجيديا لأن إمتاع الجمهور رسالة سامية واجبة على كل الفنانين . من ناحية أخرى يقول عن مشكلة سرقة الفيلم والتهديد ببيعه لمواقع الإنترنت " تلقينا تهديدا من الشخص الذي سرق الفيلم ويطالب بمبلغ مليون جنية مقابل عدم عرضه على مواقع الإنترنت وبعدها تقدم ببلاغ لرئيس مباحث المصنفات الفنية وتدخلت وزارة الداخلية بشكل قوي لمنع هذه الكارثة التي كادت أن تكبد المنتج خسائر كبيرة ولا تعتبر خسارة للمنتج فحسب وإنما لصناعة السينما كلها " .