موظف بمصر للطيران يهدد بإحراق نفسه..وآخر بالأسكندرية يربط نفسه بعمود كهرباء

القاهرة:- هدد موظف بقطاع الأمن في شركة مصر للطيران بحرق نفسه أمام نقابة الصحفيين تنديدا بقرار نقله إلى فرع آخر بالشركة.
ومن جهتها وصفت الشركة ما قام به الموظف من تهديد بأنه محاولة للابتزاز ومساومة المسئولين وإملاء شروط عليهم مقابل منحه مأموريات سفر للخارج. وذكر بيان للشركة أنه بالبحث في ملف الموظف تبين أنه قد تم توقيع عدة جزاءات تأديبية عليه خلال فترة خدمته إحداها بسبب التفاته عن القيام بمهامه الوظيفية كضابط أمن مرافق لطائرة الشركة القادمة من الكويت.
وأضاف البيان أن الموظف يتقاضى راتبا صافيا بعد الاستقطاعات يبلغ 4600 جنيه شهريا. وأوضح أن الموظف حضر بصحبة شقيقه الذي يعمل أيضا بالشركة لمقر عمله بمصر للطيران بعد وقفته الاحتجاجية في محاولة لمساومة المسئولين بقطاع الأمن وإملاء شروط مقابل منحه مأموريات سفر للخارج كمرافق للرحلات ونقله إلى إدارة متميزة بقطاع الأمن.
وفى السياق ذاته قام الصاوي محمد الصاوي بربط نفسه بجنزير في عمود كهرباء أمام مقر هيئة السلامة البحرية بالإسكندرية ، حيث يعمل أخصائي تدريب معتبراً هذا، تعبيراعن غضبه مما وصفه ب "ظلم فى حقه" بعد صدور قرار بخصم 5 أيام من راتبه لغيابه عن العمل مما أدى إلى إنخفاض مرتبه بمعدل 400 جنيه شهرياً.
وطلب الموظف حضور المهندس علاء فهمي وزير النقل والدكتور صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والإدارة ليطلعهما على معاناته على مدي الأشهر الماضية مع قيادات هيئة السلامة، وفي مقدمتهم مدير عام الشئون القانونية
وأجرت صحيفة الأهرام حواراً هاتفياً مع الصاوي لتعرف منه القصة كاملة،? كما رواها والتي بدأت فصولها منذ عامين عندما تصدى لقضية فساد ضد أحد كبار المسئولين فدفع الثمن غاليا.
قال وهو يبكي "منذ هذه اللحظة بدأ الإضطهاد فتم نقله من إدارة التنظيم والإدارة إلى إدارة النشر?، حيث يجلس فيها بلا عمل ولا تسند له أي أعمال منذ عامين".
وأضاف?? "إستمر مسلسل الإضطهاد ليتم بعد ذلك مجازاته وخفض راتبه بالرغم من إنه مريض بالقلب والسكر ويحتاج علاجاً شهرياً?.
وتقدم الصاوي بمذكرة يستغيث فيها اللواء مصطفى وهبة رئيس هيئة السلامة لإنقاذه مما يتعرض له،? فتم تحويلها إلى الشئون القانونية التي أوصت بإستمرار العقاب بالرغم من أنه قدم كل ما يثبت براءته وعدم تغيبه عن العمل
يقول الصاوي إن لديه ولدين أحدهما بكلية التربية الرياضية بالإسكندرية لم يتمكن من مواصلة تعليمه لعدم قدرته على توفير النفقات اللازمة?.