في تصعيد خطير للأزمة التي نشبت بين الفنانة ميسرة وريم البارودي منذ أشهر، على خلفية إرسال الأخيرة لرسائل تحتوي ألفاظا بذيئة وسبا علنيا للأولى، وصدور حكم بحقها من المحكمة بالسجن، تقدمت الفنانة ميسرة ببلاغ جديد إلى قسم شرطة المعادي، تشكو فيه اتصال البعض بها من أرقام لا تعرفها وتهديدها بالانتقام في حال رفضت التصالح مع ريم البارودي. وصرح أحمد المليجي، محامي ميسرة، أنه منذ أن صدر الحكم ضد البارودي بتاريخ 3 يناير 2011، والقاضي بحبسها شهرا، وتغريمها 20 ألف جنيه، وتعويض مدني مؤقت بقيمة 10001، وميسرة تتلقى مكالمات من مجهولين، في أوقات مختلفة ليلا ونهارا، تهددها بالانتقام لو أصرت على إنفاذ الحكم ضد البارودي، ولم تتصالح معها. وعندما تعبت ميسرة من هذه التهديدات، وأحست أنها تشكل خطرا حقيقيًا على حياتها، تقدّمت في النهاية بهذا البلاغ، لكي تحافظ على حقوقها، وتحظى بحماية الشرطة. وكانت ميسرة قد أعلنت استعدادها للتصالح مع البارودي والتنازل عن حقها، بشرط أن تعتذر لها البارودي بشكل علني، وتعترف أنها قد أخطأت خطأ كبيرا في حقها، ولكن البارودي أبت هذا الحل، ورفضته تماما، مما أبقى باب الخلاف مفتوحا على مصراعيه، وجعل تنفيذ البارودي للحكم واجبا.