واشنطن:- حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايك مولين من أن أفغانستان ستشهد مزيدا من سفك الدماء خلال العام الجاري. وقال الأدميرال مولين إنه تم تطهير إقليمي قندهار وهلمند من قادة طالبان، إلا أن المكاسب التي حققتها القوات الأفغانية والدولية "تطلبت الكثير في سبيل تحقيقها وتظل هشة". 2010 العام الأكثر دموية وكان عام 2010 الأكثر دموية حتى الآن منذ دخول القوات الأجنبية إلى أفغانستان وإزاحة طالبان عن الحكم عام 2001. وشهد العام الماضي اشتداد زخم العنف في أفغانستان مع مقتل أكثر من 700 من قوات الناتو. وتشكل القوات الأمريكية القوة الأكبر ضمن القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وصرح الأدميرال مولين للصحفيين في واشنطن "بقدر صعوبة قبول ذلك فإن علينا تهيئة أنفسنا لحدوث المزيد من العنف والإصابات في الأشهر المقبلة". توقع وضع أكثر سوءا في 2011 وأضاف مولين "سيسوء العنف في عام 2011 في أجزاء كثيرة من أفغانستان عما كان عليه عام 2010". وقال الأدميرال مولين إن من المرجح أن يصبح الوضع أصعب قبل أن تنفرج الأمور "والآن ليس وقت الجلوس على أكاليل الغار، وإنما وقت تكثيف ما حققناه من امتيازات وإعادة مضاعفة جهودنا". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح بأن القوات الأمريكية ستبدأ سحب قواتها من أفغانستان في يوليو 2007.