القاهرة:- تعتزم وزارة السياحة تطبيق حزمة جديدة من الإجراءات الوقائية لمنع وقوع حودث علي الطرق، من بينها مراقبة السيارات على الطرق السياحية عن طريق نظام ال "جى بى إس". وأكد مساعد أول وزير السياحة هشام زعزوع، أن الوزارة بصدد تطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية، أهمها مراقبة السيارات على الطرق السياحية عن طريق نظام ال "جى بى إس"، والتى ستكون بمثابة غرفة العمليات، التى تقوم بالمراقبة الدورية والدائمة للمركبات السياحية على الطرق، حيث تقوم بتسجيل المخالفة الفورية لكل سائق. وأشار مساعد الوزير إلى أنه يجرى العمل حاليا على إنشاء إدارة خاصة للسلامة على الطرق بالوزارة، يقتصر دورها فقط على كل ما يتعلق بالطرق السياحية والنقل السياحى فى مصر، لا سيما أن الإدارة الموجودة حاليا بالوزارة يقتصر دورها على منح واستصدار التراخيص، والفحص الفنى الشامل للسيارات السياحية، دون متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بالنقل السياحى بصفة دورية. وهذه الإدارة الجديدة لسلامة النقل السياحى على الطرق ستوكل لها صلاحيات ومهام خاصة، حيث سيكون الشغل الشاغل للمسئولين عن هذه الإدارة يوميا متابعة كل الأجهزة المعنية بالنقل السياحى، من حيث الفحص الفنى، والعينة العشوائية وبحث متى وكيف وقع الحادث وإذا ما كانت آليات التنفيذ مقصرة فى التزامها للقرارات الوزارية والوقائية لحوادث الطرق، ورفع التقارير الخاصة بكل حادث، بحسب بوابة الأهرام الالكترونية. واشار إلى أنه تم اكتشاف عدم وجود "أب شرعى" لهذه الوحدة فى الوزارة.. الأمر الذى دعى إلى استحداث هذه الإدارة. وأوضح زعزوع أنه قام بالانتهاء من قاعدة البيانات الخاصة بكل سائق للمركبات السياحية بمصر، فى محاولة منه للاستفادة منها، وتسجيل كل الأخطاء التى يقوم بها كل سائق، وإذا تكررت هذه الأخطاء، ولو كانت مخالفة للمرور سيسحب منه الترخيص نهائيا من العمل السياحى.