تعرض المطرب السوري سامو زين لموقف سخيف، عندما تعرضت سيارته للسرقة، حيث منشغلا بالإعداد لتسجيل ألبومه الجديد في مقر مكتب الموزع الموسيقى طارق عبد الجابر بمصر الجديدة. وفوجئ سامو أثناء انشغاله باختيار الأغاني بصعود البواب ليخبره بأن سيارته عثر عليها، بعدما تم تحطيم زجاجها الخلفي، ونزل سامو على الفور ليفاجأ بكسر زجاج سيارته الخلفي، واختفاء اللاب توب الخاص به، ومبلغ مالي وجواز سفره. وقد توجه زين إلى قسم شرطة مصر الجديدة للإبلاغ عن تعرض سيارته للسرقة، وأثناء وجود سامو زين للإبلاغ عن الحادث الذي تعرض له، لعب القدر دورا مهما للكشف عن ملابسات السرقة التي تعرض لها قبل أن تبدأ الشرطة في التحقيق، وذلك حينما حضر الملحن إسلام زكى لمقر مكتب الموزع طارق عبد الجابر لوجود ميعاد مسبق، فلم يجد أحدا بالمكتب، وعلم بحادث السرقة، وتوجه للقسم. ولكن خلال توجهه لقسم الشرطة، لاحظ وجود شخص في الشارع الذي تقع به البناية تبدو عليه علامات الحيرة والارتباك، ويستخرج أشياء من بين الأشجار، فراقبه حتى لاحظ أنه يستخرج نفس المتعلقات التي سرقت من سيارة سامو زين، فقام على الفور بالاتصال بسامو، ثم الاتصال بشرطة النجدة، التي تصادف مرورها أمامه في نفس التوقيت. وتمكنت سيارة النجدة من القبض على السارق بمساعدة الملحن إسلام زكى، وبعض المارة والأهالي الذين لاحقوا السارق حتى أوقعوا به.