شددت الفنانة صابرين على ان عودتها إلى الدراما مرة أخرى بعد ارتدائها الحجاب، كان قراراً نابعاً من إيمانها بأن الدين والفن عنصران مكملان لبعضهما. وقالت: "كثيرون يسألونني عن عودتي الفنية بعد غياب طويل وعن دوري في مسلسل شيخ العرب همام وارتدائي الباروكة وأجيب هؤلاء بأنني تيقنت أن الفن والدراما تحديدا قد تكون من أهم العوامل التي تكمل الدين". وأضافت صابرين: "إن الأمر لم يزد شيئا سوى ارتداء طرحة علي الرأس، فأنا طوال مشواري الفني لم أقدم شيئاً اخجل منه، وأنا أشترط العمل بالدراما التي تحمل في طياتها مضمونا هادفا وإيجابيا ورسالة يتعلم الناس منها لأنها من أكثر الوسائل تأثيرا على الناس في الشارع ". وتابعت قائلة: "الالتزام ليس معناه الحجاب فقط ولكن السلوك الإنساني بشكل عام والذي يجب ألا يتخطى تعاليم الله سبحانه وتعالى، والالتزام بالنسبة لي كفنانة فهو احترام البيت الذي أدخله من خلال أدواري في التليفزيون حتى يشعر كل من يشاهدني أنني أحد أفراد أسرته". وعن تأثير قرار الحجاب عليها، قالت صابرين: "أعترف أن احترامي للحجاب فرض عليّ شروطا خاصة جدا في أدواري يعني مثلا أنني سبق وقدمت دور راقصة في مسلسل رائع ومن أجمل ما قدمت في حياتي اسمه "السبنسة" صحيح لم أرتد فيه أي شيء خارج، لكنني لا يمكن أن أقدم دورا مثل ذلك بالحجاب فمن غير المعقول أن أكون محجبة وأتكلم بطريقة معينة أو ما شابه ذلك فأنا طوال حياتي كانت لي شروط خاصة في أدواري ولبسي لكن أيضا الحجاب له التزامات أكبر". جدير بالذكر أن صابرين قد اعتذرت عن تقديم شخصية الشيماء في مسلسل ديني عربي، لخوفها من تقديم الدراما الدينية خارج نطاق بلدها، بينما وافقت على بطولة مسلسل "أسماء بنت أبي بكر"، الذي سيتولى إنتاجه قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري. ويتناول المسلسل الفترة التي عاشتها أسماء وشهدت بداية الدعوة الإسلامية، وعصر عبد الملك بن مروان، متطرّقاً إلى بعض الشخصيات الهامة مثل أبو بكر الصديق، وعائشة أم المؤمنين، والزبير بن العوام.