بصراحته المعهودة تحدث الإعلامي محمود سعد مع موقع "شباب الأهرام"، محللا الأجواء الاجتماعية والسياسية في مصر. وبما أن محمود سعد من الشخصيات الجريئة التي تعبر عن رأيها دوما في الأحداث الجارية دون خوف أو وضع حسابات شخصية ، فكان للحوار مذاق خاص. علاقته بالنادي الأهلي: في البداية، تحدث محمود سعد عن انتمائه للنادي الأهلي، فهو أهلاوي بالفطرة ولكنه غير متعصب، فهو يندهش جدا من الأشخاص الذين يثيرون الخناقات والعنف بسبب خسارة فريقه. واستغرب محمود كل ما يقال من بعض الصحفيين الليبراليين أن ما يعيشه المجتمع من هرج، ما هو إلا مرحلة انتقالية للحضارة، قائلا " يعني ايه نبقى عاوزين نعمل كل حاجة ومش عارفين نعمل أي حاجة ؟!". لا تعليق ! واستكمل أن الجمهور العريض يرغب في الحرية والحكومة تريد تحقيق الديمقراطية، لنتوصل لنتيجة ما حدث في انتخابات مجلس الشعب، والتي لا يمكن التعليق عليها !. أين عمرو أديب؟؟ وعن خلو الساحة الإعلامية من عمرو أديب وهالة سرحان قال أنا لا أعرف تحديدا سبب اختفاء هذين الشخصين من الساحة، متسائلا "ماذا فعل عمرو أديب ليمنع من الظهور على الشاشة؟"، فهو منذ 10 سنوات وهو يهاجم الحكومة ولم يحدث شيء فما الجديد. التضيق الإعلامي: وأوضح محمود سعد أنه في حالة التضييق الإعلامي عليه في برنامج "مصر النهارده"، قائلا "هقعد في البيت"، لأن جميع القنوات الفضائية أصبحت تسعي لحجب سقف الحرية. وأشار إلي محاولات لفتح ملفات الإخوان المسلمين وغيرها في برنامج "مصر النهارده" ، الأمر الذي دوما يقابل بالرفض. هذا رأي في الحكومة! وعن رأيه في أداء وزراء الحكومة قال إن الوزير أحمد زكي بدر رجل يعمل بجد ولكنه سريع الإيقاع، وعن هجومه علي الدكتور هاني هلال نفي تماما ذلك، قائلا إنه اختلاف عادي عندما كان يتحدث عن أزمة الحرس الجامعي وجامعة عين شمس. ترشيح عمرو موسي و البرادعي سراب ! وعند سؤاله عن من سيختار للترشيح للرئاسة بين الرئيس حسني مبارك ومحمد البرادعي وعمرو موسي، قال أتمني أن يفيق الناس من الوهم لا البرادعي ولا عمرو موسي سيتم ترشحيهما للرئاسة، فهما غير منضمين لأحزاب، ولا يوجد جهة ستغير الدستور من أجلهما . واستكمل أن البرادعي ما هو إلا مسرحية النظام، كان بهدف إلهاء الناس، لذلك لابد أن نكون واقعيين لا يوجد أحد سيتم ترشيحه.