شنت مجموعة من "الهاكرز" (قراصنة الإنترنت) حربا إليكترونية للانتقام من الضغوط، التى يتعرض لها موقع "ويكيليكس"، منذ أن بدأ مؤخرا نشر وثائق سرية للخارجية الأمريكية، واعتقال مؤسسه جوليان أسانج، بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية. و جاء فى صحيفة المصرى اليوم أن مجموعة من قراصنة الإنترنت تطلق على نفسها اسم "المجهول" قامت بعمليات قرصنة الشركات التى قطعت علاقاتها مع موقع "ويكيليكس" الإلكترونى. وأعلنت المجموعة مسؤوليتها عن إغلاق الموقع الإلكترونى لشركتى البطاقات الائتمانية "فيزا" و"ماستر كارد" كجزء من "عملية انتقامية". وكانت "ماستر كارد" أعلنت الاثنين أنها لن تسمح بالتبرعات لموقع "ويكيليكس". كما قررت شركة "فيزا" الثلاثاء تجميد عمليات الدفع لموقع "ويكيليكس". وتعهد أعضاء فى مجموعة "المجهول" أثناء محادثة إلكترونية مع وكالة الأنباء الفرنسية، بشن هجماتهم الإلكترونية على كل من "لديه أهداف ضد ويكيليكس". واستهدف الهاكرز أيضا بنك "بوستفينانس" السويسرى، الذى أغلق الحساب المصرفى الخاص بجوليان أسانج. وذكر موقع "صوت أمريكا" أن المجموعة نظمت هجمات أسفرت عن توقف عدة مواقع عن العمل من خلال إغراقها المواقع بسيل من طلبات البيانات. وتعرض الموقع الإلكترونى للادعاء السويدى لهجوم أيضا من قبل نفس المجموعة، ما أدى إلى إغلاق بوابة الموقع أمام من يريدون الدخول عليه. وكانت السلطات الأمنية فى لندن ألقت القبض على أسانج الثلاثاء الماضى، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة من السويد تتهمه فيها باعتداءات جنسية. وتعرض موقع آخر يديره محام سويدى يمثل المرأتين اللتين تقدمتا بشكاوى ضد أسانج لهجوم إليكترونى. من جانبه، استبعد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفرى فيلتمان ضلوع جهاز مخابرات أجنبى فى تسريب البرقيات السرية التى ينشرها "ويكيليكس"، والتى تسببت فى حرج شديد بين الولاياتالمتحدة وحلفائها. ووصف فيلتمان المعلومات التى سربها الموقع بأنها "مواد أولية لا تمثل سياسات الحكومات". وقال فيلتمان، خلال لقاء عبر الفيديو بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن نشر هذه الوثائق دفع المسؤولين الذين يعقدون مباحثات مع نظرائهم الأمريكيين إلى مطالبتهم بعدم تسجيل أو كتابة ملحوظات عن هذه الاجتماعات. وأضاف فيلتمان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث التدابير التى يجب اتخاذها لحماية الدبلوماسيين الذين قدموا معلومات، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتخذ حاليا إجراءات تهدف لضمان عدم حدوث تسريبات أخرى. واعتبر فيلتمان أن هذه التسريبات تشكل هجوماً على المجتمع الدولى بأسره وعلى التحالفات والشراكات مع جميع دول العالم وعلى المفاوضات والمحادثات التى تستهدف دعم المصالح المشتركة والتحديات وقضايا الأمن العالمى وتحقيق الرفاهية الاقتصادية. وجاء أيضا فى أبرز عناوين المصرى اليوم:- - رئيس "قضاة الإسكندرية" السابق: برلمان 2010 فاقد الشرعية.. و"اللجنة العليا" مجرد "ديكور" - الصحافة العالمية تنتقد "البرادعى".. و"أسوشيتد برس" تؤكد "أفول نجمه" - نواب الوفد "المجمدون": خضنا الانتخابات بقرار "عمومية الحزب".. والاستقالة من المجلس تتطلب تفويضاً جديداً - سرور: الكلام عن "بطلان" الانتخابات آراء سياسية وليست قانونية ولن تنفذ - التضخم يتراجع إلى أدنى مستوى منذ 15 شهراً