وافق الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم على اللعب وديا يوم 9 فبراير 2011 مع منتخب الكاميرون بكامل نجومه وهو موعد يندرج ضمن أجندة اللقاءات الدولية الودية للفيفا. وأشارت جريدة البيان الاماراتية أن المنتخب المصري قد تلقى عرضاً مقدماً من شركة إماراتية متخصصة في تنظيم المباريات الودية تتحمل فيه الشركة كافة نفقات سفر وإقامة الفريقين بحد أقصى 40 فردا لكل بعثة وكذلك الإقامة في أفضل فنادق العاصمة، ويحصل كل فريق على 150 ألف دولار، مقابل استحواذ الجهة المنظمة على حقوق تسويق الملعب وحقوق البث التليفزيوني للمباراة. ولاقي العرض قبولا من جانب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري نظرا لأن المباراة ستكون التجربة الأخيرة قبل خوض اللقاء الهام والحاسم مع جنوب افريقيا في مدينة كيب تاون يوم 23 مارس ضمن تصفيات افريقيا. وكشف مصدر باتحاد الكرة أن عرض اللعب مع الكاميرون يبدو أكثر جاذبية من عرض اللعب مع منتخب الولاياتالمتحدة الأميركية بالقاهرة لتكلفته المالية العالية حيث سيتحمل الجانب المصري قسما من نفقات سفر واقامة الفريق الأميركي إضافة لمبلغ 250 ألف دولار مقابل اللعب، على ان يستحوذ الاتحاد المصري على نصف عوائد التسويق وكامل حقوق البث داخل مصر وتحصل الشركة الوسيطة على نفس الحقوق لبثها إلى قنوات خارج مصر. ورحب الجهاز الفني للفراعنة بفكرة إقامة المباراة بدولة الإمارات التي يتفاءل بها حسن شحاتة ولا ينسى انه يفضل اللعب وديا في الإمارات قبل كل بطولة افريقية، كما ان منتخب مصر يرتاح لمبارياته بالإمارات بسبب أجواء المحبة والحميمية ومساندة الجالية المصرية الكبيرة . ويلعب العنصر المالي دورا لا يستهان به في قرار اتحاد الكرة خاصة ان تقديرات خبراء التسويق تتحفظ أمام إمكانية الحصول على عائد مادي مجز من مباراة أميركا خوفا من المشاعر السلبية للجماهير تجاه كل ما يتعلق بالولاياتالمتحدة الأميركية، ويبقى التفاوض على مباراة الكاميرون الأقرب للنجاح.