بعد تناقل تصريحات الفنانة منة فضالي بنيتها في اعتزال التمثيل بشكل نهائي، بسبب الهجوم الشديد الذي تعرضت له مؤخرا، نفى الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين نيته شطب فضالي من النقابة. وقال زكي إنه لا يمكن له أن يقوم بشطب فضالي، ما لم تقدم إليه بنفسها الأوراق الرسمية التي تفيد تأكدها من هذا القرار وإصرارها على إنفاذه، وحتى في هذه الحالة، فسوف يدرس الأوراق أولا، قبل أن يستجيب لرغبته. وتعود أزمة فضالي إلى يوم إحيائها حفل عيد ميلادها بشكل مثير في ظل حضور العديد من نجوم الفن والغناء، حيث ظهرت فضالي بثلاثة أثواب غير لائقة، بالإضافة لرقصها بطريقة مثيرة، وسماحها للصحفيين بالتقاط صور ساخنة لها مع زملاء الوسط الفني أثارت غضب الجميع. وإثر تناول العديد من الصحفيين والمواقع الإلكترونية لهذا الحدث بالنقد والهجوم، قرر محمد فؤاد استبعاد فضالي من بطولة الفيلم العربي الجديد الذي يقوم بإعداده، وصرح على الملأ أن هذا حدث بسبب ملابسها الفاضحة في عيد ميلادها، وعلى الرغم من عدم رد فضالي عليه، فقد اتخذت قرار الاعتزال، وأعلنته عبر التقرير الذي نشرته MBC. وقالت فضالي: "اعتزالي سيريحني ويريح الناس جميعا، والفن لم يعطني أي شيء على مدار سنوات عملي، ولم يفكر أحد في تكريمي مثلما يفعلون مع الآخرين الذين لا يستحقون، فاحتراما لنفسي سأترك كل شيء لهم، لكنى أطالبهم أن يتركوني في حالي". وتابعت: "قراري نهائي ولن أتراجع عنه، خاصة في ظل الشائعات التي حاصرتني خلال الفترة الماضية، فمنذ احتفالي بعيد ميلادي وأنا أتعرض لكم كبير من الهجوم، بالإضافة إلى محاضر الشرطة التي حررت ضدي واستدعاءات النيابة لي كأنني مجرمة، كل هذه الأجواء الملبدة بالغيوم جعلتني أفكر جديا في إعلان اعتزالي". وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن فضالي لن تمضي في قرار الاعتزال للنهاية، وأن السبب في إعلانها إياه في هذا التوقيت رغبتها في كسب تعاطف الجمهور معها، بظهورها في صورة المضطهدة التي يتآمر عليها الجميع، فمما لا شك فيه أن فضالي سوف تعيد النظر في نمط حياتها، وربما تكون أكثر حرصا في المرات القادمة على عدم استفزاز الجمهور.
