بعد الجدل الواسع الذي انتشر حول الفنانة التي ستقدم شخصية شجرة الدر، انتقل الصراع إلى الملكة فريدة حيث تصر كل من نادية الجندي ويسرا على أنها هي التي ستجسد شخصية الملكة. وترجع بداية الأزمة حينما أعلنت يسرا أنها تستعد لتصوير عمل تلفزيوني يتناول سيرة الملكة فريدة، مؤكدة على أن العمل قد عرض عليها منذ سنوات، لكنها فضلت تأجيله حتى تتفرغ له لأنها ترى أن شخصية الملكة فريدة تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين. وهو الأمر الذي دفع نادية الجندي للتصريح في الوقت ذاته بأنها هي من ستقدم الشخصية وانها اتفقت بالفعل مع منتج مسلسل "ملكة في المنفي" على العمل. وفي السياق ذاته بدأت الكاتبة لوتس عبد الكريم كتابة قصة المسلسل لتفجر مفاجأة وهي ترشيحها للفنانة ميرفت أمين لتقديم الشخصية كونها الانسب لها شكلا ومضمونا. ويذكرنا هذا الصراع بالتوتر الذي حدث في الآونة الأخيرة بين إلهام شاهين وسوزان نجم الدين بسبب شخصية "شجرة الدر"، إلى أن اتضح فيما بعد أن كلتيهما ستقدم الشخصية في مسلسل مختلف خلال شهر رمضان أحدهما مصري والآخر سوري، وهو ما زاد من سخونة الصراع.