بعد ظهور الخيانات الزوجية عن طريق الرسائل والمكالمات الغرامية بالمحمول، اعتبر القضاء أن هذا الامر لا يعدو جريمة زنا فقد أرست محكمة جنايات الجيزة مبدأ قانونيا يقضي بأن الأحاديث الغرامية الساخنة بالمحمول بين الزوجة وصديقها لا تعد كجريمة الزنا أو الخيانة. ففى السياق ذاته قضت جنايات الجيزة بمعاقبة نجار بالسجن 3 سنوات استيقظ من نومه فوجد زوجته تطارح صديقها الغرام في المحمول فأنهال عليها ضربا حتي الموت. وقد نقلت جريدة الأخبار قصة الزوج وهو نجار52 سنة ، كان قد استيقظ من نومه في ساعة متأخرة من الليل فلم يجد زوجته بجواره ووجدها بالحجرة الأخري تتحدث في المحمول مع شخص مجهول أحاديث ساخنة، نشبت بينهما مشاجرة ورفضت الادلاء باسم صديقها فتناول عصا وانهال عليها بالضرب في جميع أجزاء جسدها وحدثت بها عدة اصابات خاصة في منطقة الرأس وتم نقلها إلي المستشفي حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، بحسب صحيفة الاخبار. وتلقي قسم شرطة إمبابة بلاغا بالحادث وتم القبض على الزوج المتهم وأكد الجيران انهم سمعوا اصوات استغاثة الزوجة وصراخها وحاولوا التدخل لفض المشاجرة لكن الزوج نهرهم ومنعهم من دخول الشقة، أمرت النيابة بحبس المتهم واحالته لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد. ضرب افضى غلى موت!! عدلت المحكمة التهمة إلي ضرب أفضي إلي موت وعاقبته بالسجن3 سنوات بعد استعمال حق الرأفة.. كما ردت المحكمة على دفع محامي المتهم بان الواقعة تشكل جريمة زنا فإن القانون حدد الأدلة التي تثبت الزنا والمحكمة ترى خلو الأوراق من هذه الأدلة فلا يوجد تلبس أو مكاتيب "خطابات" ?يصح الاعتماد عليها في ثبوت الزنا. حق التأديب لا يتعدى الإيذاء الخفيف وردا على الدفاع بان المتهم كان يستخدم حقه في التأديب الذي خوله القانون، قالت المحكمة إن حق التأديب المقرر للزوج على زوجته يجب ألا يتعدي الايذاء الخفيف فإذا تجاوز الزوج هذا الحد واحدث أذى بجسم زوجته كان معاقبا عليه قانونا. وجاء ايضا فى ابرز عناوين الاخبار:- الحجاج يقضون أول أيام التشريق بمنى الرئيس مبارك يتقدم مشيعى جنازة كمال الشاذلى المصريون احتفلوا بأول ايام العيد خطة شاملة لتوفير المساكن للمواطنين السجن المشدد ل متهما تخصصوا فى سرقة السيارات المستأجرة