بعد انتهاء واحدة من أجمل حفلات جامعة النهضة التي اعتادت تنظيمها كل عام في فرعها بالقاهرة، والتي أحياها ثلاثة من نجوم الغناء في مصر ولبنان والمغرب احتفالا بالطلاب الجدد وبالمقر الجديد للجامعة في مدينة بني سويف في صعيد مصر مساء أمس الأول، اختفت من كل الصحف والمجلات ومواقع الانترنت التي نشرت الخبر تفاصيل الحفلة واكتفوا بالقول إن الثلاثة أحيوا الحفل مع وضع صورة أو اثنتين للحفلة. وقد رصد لكم موقع "عيون ع الفن" بالتفاصيل المسكوت عنه في الحفل الذي حضره مراسلنا، حيث بدأ الحفل مبكرا على نغمات الدي جي تامر يحيى منظم الحفل الذي قدم مجموعة كبيرة من الأغنيات العربي والأجنبي على مدار ساعتين بدأت من السابعة لتصعد نجمة الحفل نيكول سابا في التاسعة إلا الربع وتغني على مدى ساعة وربع كاملة قبل أن تؤدي حرارة جو الحفل إلى قيامها بخلع الجاكيت التي كانت ترتديه منذ قدومها لمقر الحفل وتظل تغني بالبادي والبنطلون الجينز. وخلال فقرتها التي كانت أطول فقرات الحفل قدمت نيكول مجموعة كبيرة من أغنياها مثل أنا طبعي كده، ويا شاغلني بيك، وفارس أحلامي" وهي الأغاني التي أمتعت الجمهور الذي وصل عدده قرابة 20 ألفا خلال فقرتها، وبدأ في التناقص خلال باقي فقرات الحفل. وفي العاشرة كان الموعد مع النجم الشاب عبد الفتاح الجريني الذي أمتع الجمهور على مدار ساعة كاملة بدأها بأغنية "جنبك على طول" والتي كانت أكثر الأغنيات التي حققت شعبية في ألبومه الأخير، وتبعها بأغنيات "أشوف فيك يوم" والتي أعادها مرتين بناء على طلب الجمهور. وكان ختام الحفل مع المطرب الشعبي أبو الليف الذي صعد على المسرح في الحادية عشر وعشر دقائق على نغمات أغنيته الشهيرة "أنا مش خرونج" وليقدم مجموعة من أغنياته مثل "تاكسي" وغيرها قبل أن يهبط من على المسرح في تمام الثانية عشرة مساء. فلاشات على الحفل " تسبب البرد وطبيعة المكان في تقلص عدد الحضور الذي كان 25 ألفا في بداية الحفل إلى 20 ألفا خلال فقرة نيكول ليهبط إلى حوالي 12 ألفا في فقرة عبد الفتاح الجريني ليصل إلى حوالي 5 آلاف فقط أثناء فقرة أبو الليف. " خلت الحفلة تماما عقب انتهاء فقرة نيكول سابا من وجود فتيات حيث اقتصرت على الشباب فقط، وهو ما برره منظم الحفل تامر يحيى بأن طبيعة المكان الذي يعتبر جزءا من الصعيد هي السبب في ذلك. " رفض وائل المصري مدير أعمال نيكول سيطرة البودي جاردات عليها عقب انتهاء فقرتها ونزولها من على المسرح خاصة بعدما توجه إليها أعضاء اتحاد الطلبة لالتقاط الصور معها حيث حاول البودي جاردات منعهم إلا أن وائل طلب منهم الابتعاد والسماح لها للتعامل بحرية مع جمهورها. " حالة من الاستياء سيطرت على وجه المطرب الشعبي أبو الليف بعد أن وجد نفسه آخر فقرات الحفل وفوجئ بانسحاب الجمهور خاصة في ظل برودة الجو وانسحاب الشباب من الحفل لينهي فقرته سريعا بعد أقل من ساعة على صعوده إلى المسرح.