يبدو أن كثرة الأخبار التي تم تداولها حول الفنانة الموهوبة شيرين عبد الوهاب وصحتها ووزنها بعد ولادتها لابنتها هنا، قد أثار غضبها بشدة لدرجة دفعتها إلى إصدار بيان رسمي لتحذر فيه الصحفيين الذين يروجون لهذه الأخبار دون التأكد من مصداقيتها. وطالبت شيرين الصحفيين من خلال البيان، أن يتوخوا الحذر عند تناولهم لأخبارها، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستتخذ إجراء قانونيا ضد أي موقع أو جريدة تتناول عنها أخباراً مفبركة. ونرى أنه لا غبار على موقف شيرين، ولكن إذا نظرنا للأمر من ناحية أخرى سنجد أن تقصير مكتبها الإعلامي في التواصل مع الصحفيين هو صاحب الحظ الأوفر من اللوم في هذا الأمر. ففنانة كبيرة بحجم شيرين عبد الوهاب يجب أن تكون أكثر حرصاً على التواصل مع الصحفيين والجماهير، حتى لا تعطي الفرصة لأصحاب المصالح الشخصية في ترويج أخبار مفبركة عنها. أما البيان فقد جاء كالتالي: هام : كثرت في الفترة الأخيرة مغالطات كثيرة حول الفنانة شيرين عبد الوهاب منها أنها تعاقدت كسفيرة أزياء لأحد بيوت الأزياء. وما قيل عن اعتذار الفنانة عن ممارسه نشاطها الفني، واتخاذ بعض الصحفيين من هذه الأخبار غير معلومة المصدر مواضيع للنشر... ببعض الصحف والمجلات دون مراعاة التأكد من صحة هذه الأخبار. علما بآن الفنانة شيرين تمارس نشاطها الفني وتقوم بتجهيز أغاني ألبومها القادم وكذلك التجهيز لعدد من الحفلات. وبالنسبة لاختيارها سفيرة لأحد بيوت الأزياء فقد تم عرض الموضوع عليها شفويا ووافقت من حيث المبدأ شفهيا ولكن نظرا لتفرغها لأغاني الألبوم والحفلات المتعاقدة عليها في الفترة المقبلة فقد قامت بتأجيل هذه الخطوة لأجل غير مسمي لذا لزم التوضيح بأن أي أخبار تنشر عن الفنانة عن طريق المواقع أو الأشخاص الذين ليس لهم صفة تخص الفنانة فهي أخبار مفبركة سوف يوقع ناشرها تحت المساءلة القانونية. مع ترحيبنا واحترامنا لكافه الصحفيين والمهتمين بأخبار الفنانة وتعاوننا معهم مكتب الفنانة شيرين عبد الوهاب الأستاذ/ أيمن نابليون