موقف مزعج تعرض له الصحفيون والقنوات الفضائية أمس عندما أعلنت شركة talent لصاحبها وليد منصور عن عقد مؤتمر صحفي للفنانة مي سليم بمناسبة توقيع عقدها مع شركة ميرا ستار لصاحبها د.فوزى مسعود الذي وجه الدعوة للصحفيين على أساس أن المؤتمر بهدف الاحتفال بالمطربة المشهورة والمطرب الجديد إسلام بمناسبة نجاح ألبومه "بحلم معاك". لكن ما حدث أنه بعد انتظار أكثر من ساعتين ولم تأت مي سليم تفاجأ الجميع بأن المؤتمر يخص المطرب إسلام وأنه تم استخدام اسم المطربة المشهورة لجذب الصحفيين والقنوات لحضور المؤتمر، الأمر الذي أغضب القنوات وجعلها تنصرف جميعا قبل بدء المؤتمر. من جانبها نفت مي سليم أن تكون وقعت عقدا مع المنتج فوزي مسعود الذي عندما سأله أحد الصحفيين عن غيابها عن المؤتمر برر ذلك بأنه لم يوقع عقداً معها فعليا، وإنما كان يتمنى وجودها في المؤتمر كضيفة ولإجراء محاولات معها للانضمام إلى شركته، الأمر الذي أثار الدهشة رغم أن الدعوة الموجهة للصحفيين تنص على أنه تعاقد معها فعلا. وكان يبدو من البداية أن الموضوع عبارة عن خدعة لأننا عندما ذهبنا الى القاعة التي عقد بها المؤتمر في فندق فيرمونت هليوبوليس وجدنا بوسترات للمطرب إسلام ولم توجد أي بوسترات لمي وهو ما دل على أن المؤتمر غير منظم لها من البداية. واقتصر المؤتمر على توجيه أسئلة للمطرب إسلام الذي لم يجد أي جديد ليقوله حتى أنه عندما سأله أحد الصحفيين عن فيلمه الجديد الذي كُتب عنه في دعوة المؤتمر أنه بصدد بدء تصويره خلال أيام قليلة رد بأنه ينوي التمثيل لكن لم يستقر على الفكرة ولا السيناريو ولا الممثلين، فأين إذن الفيلم الذي أتينا المؤتمر ليتحدث عنه وكيف سيبدأ تصويره خلال أيام وهو لم يستقر على الفكرة أو حتى كاتب السيناريو. لا أقصد بهذا الكلام الهجوم على المطرب الشاب ومع احترامي وتقديري له وأنه من حقه أن يأخذ الفرصة الجيدة في الظهور في الصحف والقنوات، إلا أنه كان يجب احترام الصحفيين والقنوات التي تتم دعوتها لتغطية حدث بشكل أكثر من ذلك ومراعاة المصداقية من جانب الجهة الداعية خاصة أن الحضور أمس من جانب الصحفيين والقنوات كان ليس بقليل، وكثيرون أتوا ثم انصرفوا غاضبين.