رام الله : - نفى ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية على لسانه من أن المنظمة مستعدة للاعتراف بإسرائيل على أي شكل تريده مقابل خريطة أميركية لدولة فلسطينية في حدود عام 1967 تشمل القدس. انتقادات واسعة وكان عبد ربه قد تلقى انتقادات واسعة من فصائل فلسطينية طالب بعضها بمحاكمته، كما طالب النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة بإقالته مؤكدا أنه ليس من حق عبد ربه أن يبيع حقوق فلسطينيي الداخل ويتنازل عن حقوق اللاجئين. حماس ترفض ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التصريحات التي نسبت لعبد ربه، واعتبر القيادي في الحركة صلاح البردويل أن عبد ربه لا يمثل إلا نفسه.ودعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى محاكمة عبد ربه "لخيانته الحقوق والثوابت ودماء الشهداء" على حد تعبيره. تصريحات ممجوجة كما نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتصريحات عبد ربه ورأت أن "هذه التصريحات -التي تتنافى مع الإجماع الوطني الفلسطيني- لا تمثل منظمة التحرير الفلسطينية"، في حين اعتبرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "اجتراراً ممجوجاً للمواقف الأميركية الداعمة للاحتلال.. وتساهم في الحملة الإسرائيلية لتقويض حقوق الشعب الفلسطيني". واشنطن طالبت بأفكار جديدة وقد جاءت هذه التصريحات في معرض مطالبة السلطة الفلسطينية إسرائيل بتحديد حدودها الجغرافية، إثر دعوة وجهتها واشنطن إلى الطرفين لتقديم مبادرات وأفكار تسهل العودة إلى طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وفي هذه السياق قال عبد ربه إن المنظمة دعت الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية إلى تقديم خرائط توضح حدود دولة إسرائيل التي ترغب في أن يعترف بها الفلسطينيون. المصدر : وكالات