قضت المحكمة العليا في لندن اليوم الأربعاء بالسماح لمجلس إدارة نادي ليفربول الانجليزي ببيع النادي إلى مجموعة "نيو انجلند سبورتس فنتشرز" الأمريكية. وبحكم المحكمة يستطيع المجلس المضي قدما في مفاوضاته لإتمام صفقة البيع بعد أن وصلت معركة ملكية واحد من أشهر الأندية في العالم إلى أروقة المحاكم بعد محاولة مالكي النادي توم هيكس وجورج جيليت إقالة عضوين في مجلس الإدارة الأسبوع الماضي في محاولة أخيرة للإبقاء على سيطرتهما على ليفربول. وفي المحاكمة اعترف محامو هيكس وجيليت بان الوكيلين خرقا العقد مع رويال بنك اوف سكوتلاند عن طريق محاولة إعادة تشكيل مجلس الإدارة لكن قالوا إنهم اجبروا على ذلك لأن هذين العضوين لم يدرسا خيارات بديلة, في محاولة لدفع البنك بالسماح لهم بإطالة الوقت المحدد لدفع ديون النادي لحين الحصول على عروض أفضل. وكان مجلس إدارة النادي وافق على البيع مقابل 300 مليون جنيه استرليني (477.2 مليون دولار) لشركة نيو انجلند المالكة لفريق بوسطن رد سوكس في دوري البيسبول الأمريكي قبل يوم 15 أكتوبر الجاري وهو الموعد النهائي لسداد ديون ليفربول التي تزيد على 200 مليون جنيه استرليني وأغلبها الى بنك رويال بنك اوف سكوتلاند. يذكر أن هناك عرضا ثانيا وصل للنادي من الملياردير السنغافوري بيتر ليم الذي أعلن أمس الثلاثاء إنه مستعد لدفع 320 مليون جنيه استرليني لشراء ليفربول.