تعهد توم هيكس , رجل الأعمال الأمريكي , الذي يملك حصة في نادي ليفربول الإنجليزي ، بمقاومة عملية بيع النادي إلى مجموعة "نيو إنجلند سبورتس فنتشرز" الأمريكية. وأعلن مالكي النادي الأمريكيين هيكس وجورج جيليت أنهما أقالا إداريين كبيرين في النادي من أجل إيقاف عملية البيع ، ما يعزز احتمال اللجوء إلى القضاء للبت بالمسألة خصوصا بعدما اكد هيكس في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي." انه يعتزم اللجوء إلى المحاكم. وكان اعضاء مجلس ادارة النادي، مارتن براوتن والمدير الإداري كريستيان بورسلو والمدير التجاري إيان ايريه، قد صوتوا لمصلحة بيع النادي في مواجهة صوتي هيكس وجيليت ، ما دفع الاخيرين وبحسب ما زعما إلى إقالة بورسلو وإيريه من منصبهما وتعيين نجل هيكس ، ماك ، ولوري كاي ماكاتشيون ، أحد كبار المدراء التنفيذيين ، بدلا منهما بهدف ترجيح الكفة في عملية التصويت ضد البيع. ورأى هيكس وجيليت ان هذه الخطوة ستمنحهما غالبية الاصوات في عملية التصويت داخل مجلس الادارة وبالتالي سيتمكنان من منع عملية البيع ، إلا أن براوتن أكد بأن الأمريكيين لا يملكان صلاحية التغيير داخل مجلس الإدارة. ويرى هيكس وجيليت أن المبلغ الذي ستدفعه مجموعة "نيو إنجلند سبورتس فنتشرز" لشراء ليفربول والمقدر بحوالي 300 مليون جنيه إسترليني لا يعكس القيمة الحقيقية للنادي الإنجليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات ، وسيخسران 140 مليون جنيه إسترليني في حالة إتمام الصفقة. ومن المرجح أن تصبح قضية البيع أمام المحكمة العليا في لندن الأسبوع المقبل. واذا حكمت المحكمة لمصلحة هيكس وجيليت فيبقى أمامهما حتى 15 أكتوبر الحالي لتسديد القرض البالغة قيمته 282 مليون جينه للمصرف الملكي الاسكتلندي.