أبدي المهاجم المخضرم فرانشيسكو توتي قائد نادي روما الإيطالي استعداده بالتضحية بتاريخه الكبير مع الفريق والمنتخب الإيطالي بالابتعاد عن الفريق إذا اتضح أنه عبء وسبب تدهور الأداء بنادي العاصمة الإيطالية هذا الموسم. ويعاني الجيالوروسي خلال منافسات الموسم الحالي، حيث يقبع في المركز قبل الأخير في جدول ترتيب أندية الدوري بعد فوز يتيم خلال ستة لقاءات بالدوري، وهو ما يشكل صورة مختلفة تماما عن الأداء الرائع الذي قدمه الفريق الموسم الماضي وتمكنه من المنافسة على بطولتي الدوري والكأس الإيطاليين. وتعرض المهاجم المخضرم ذي الأربعة وثلاثين عاما للعديد من الانتقادات بسبب الأداء الضعيف الذي قدمه خلال بعض مباريات الفريق. وأصبح توتي أحد أكثر اللاعبين تأثيرا بنادي روما بعد قضائه 21 عاما ضمن صفوف النادي، منها عشر سنوات كقائد للاعبي كتيبة الذئاب، إلا أنه يصر أنه لم يحاول من قبل استخدام هذا التأثير لدخول قائمة الفريق الأساسية في أي مباراة. وكتب توتي في عموده بصحيفة "كوريري ديللو سبورت" واسعة الانتشار في إيطاليا قائلا:" لن أسمح لنفسي مطلقا أن أصبح في موقف متميز عن باقي لاعبي الفريق، بالإضافة إلي ذلك وبصفتي قائدا للفريق، أؤكد أنني لا أريد أن لأصبح عبئا أو مشكلة للنادي، فإذا رأي صناع القرار بالنادي أنني قد أصبحت سببا لمشاكل الفريق فعليهم إخباري بذلك وأنا سأتخذ قراري، لأنني لا أريد أن أصبح عبئا على أي شخص". وكتب توتي:" أنا متاح لمدرب الفريق، فلم أبد أبدا عدم احترام لأي أحد هنا، فأنا كانت لديّ دائما وأبداً علاقة ولاء لمدربي الفريق". واختتم توتي مقالته:" كنت دائما وسأظل متاحا للدفاع عن ألوان الفريق لمحاولة مساعدة عشاق النادي على الحلم بفوز الفريق، وأنا أثق أننا معا، كما كنا دوما، سنتمكن من إيجاد حل للخروج من أزمة الفريق الحالية".