تحوم الشكوك حول لحاق المهاجم المخضرم فرانشيسكو توتي بالمباراة الافتتاحية لمشوار نادي روما ببطولة الدوري الإيطالي أمام تشيزينا بعد تعرضه إلى إصابة بالتواء في كاحل القدم خلال مباراة فريقه ضد نادي إنتر ميلان في كأس السوبر الإيطالية السبت الماضي. وتعرض توتي لتداخل عنيف من الأرجنتيني المخضرم والتر صامويل مدافع النيرازوري ليخرج المهاجم الإيطالي مستبدلا ما بين شوطي المباراة التي انتهت بتتويج الإنتر برابع ألقابه هذا العام بعد فوزه على روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وأورد موقع "لا روما 24" الإيطالي على الشبكة العنكبوتية أن توتي لم يشارك في تدريبات كتيبة الفريق اليوم بعدما جلس خارج الخطوط في محاولة لإراحة كاحله المصاب. وفي نفس الوقت، يأمل مسئولو الجيالوروسي في لحاق قائد الفريق بلقاء السبت المقبل أمام تشيزينا الصاعد هذا الموسم إلي السيري إيه, محاولين بكل الطرق تجهيز توتي للمشاركة في اللقاء الذي سيقام على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية. توتي البالغ من العمر 33 عاما أمضى حياته الكروية الاحترافية بالكامل ضمن صفوف نادي روما بداية من عام 1992 ليمثل فريق الذئاب في 442 مباراة سجل فيها 192 هدفا. انضم المهاجم المخضرم إلى صفوف المنتخب الإيطالي الأول عام 1998 بعد تدرجه في مختلف المراحل السنية حيث شارك بقميص بلاده في 58 مباراة دولية أحرز فيها تسعة أهداف قبل اعلانه الاعتزال دوليا عام 2006 بعد فوز منتخب إيطاليا ببطولة كأس العالم في نفس العام والتي أقيمت في ألمانيا.