لم يتوقع الكثير من النقاد أن تتغير أدوار النجمة الأمريكية اللامعة ساندرا بولوك بعد فوزها بجائزة الأوسكار كأحسن ممثلة لعام 2010. وأصبحت ساندرا أكثر حرصا عند انتقاء أدوارها وبدأت في تقديم أدوار أكثر جدية بعد نجاح فيلم The Blindside، أو الجانب الآخر، واستحقت عنه جائزتي الأوسكار والكرة الذهبية. واعتادت ساندرا بولوك في الماضي على تقديم أدوار كوميدية، وتعد صورتها كفتاة خرقاء هي الأقرب إلى أذهان المشاهدين التي رسختها سلسلة أفلام Miss Congeniality، أو ملكة المودة، وها هي ساندرا تحاول تغيير صورتها لدى جمهورها لتظهر في فيلم عن التصفية العرقية لليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية. فقد ذكرت مجلة إنترتينمينت ويكلي أن شركة سكرين جيمز عرضت على ساندرا القيام ببطولة فيلم بعنوان Never Forget، أو أبداً لا تنسى، وهو مأخوذ عن الفيلم التسجيلي On Moral Grounds، أو لدواعٍ أخلاقية. وتتلخص أحداث الفيلم في قيام سيدة أوروبية بمساعدة بعض الناجين من المحرقة وتعويضهم عن معاناتهم بعد تخاذل المجتمع الأوروبي وتعرضهم للنصب على يد إحدى شركات التأمين الأوروبية. ومن المتوقع أن تظهر ساندرا بصورة جديدة وأن يقدم الفيلم انتقادات لاذعة لتخاذل المؤسسات الحكومية، لكن في إطار من السخرية.