ردًا على الهجوم الشديد الذي تعرّضت له الفنانة نيللي مقدسي مؤخرًا، بسبب أغنية "يا دادا" التي صورتها بطريقة الفيديو كليب، قالت مقدسي إن الكليب تم تصويره في البحر، ومن ثم فإن ملابسها مناسبة تماما لمضمون الأغنية ولا تمثل أي خدش لأعين الجمهور. وأكدت مقدسي أنها قد تخطت منذ زمن طويل مرحلة اتهامها بارتداء اللبس المثير، من أجل الإغراء، فهذه اتهامات قديمة، يروّجها دائما أعداء النجاح، خاصة عندما تنجح في تقديم أعمال تحقق انتشارًا جماهيريًا واسعًا. ودافعت مقدسي عن نفسها قائلة إن كل الصبايا الصغيرات في السن، وكل الفنانات العرب، يرتدين هذه الملابس وليس الفنانات اللبنانيات فقط، لكن البعض تليق عليه، والبعض الآخر لا تليق عليه! وأكدت مقدسي أن هذا هو أسلوب لبسها الطبيعي في حياتها العادية، وأنها لم تتصنّع أو تدخل على الكليب ما يمكن أن يؤذي مضمونه، أو يعوق فهمه وتلقيه بالنسبة للجمهور، وأنه من الطبيعي أن تتخير الملابس التي تراها ملائمة لقصة الكليب. وللتدليل على أنها ليست وحدها من تفعل ذلك، قالت مقدسي إن نانسي عجرم تظهر بملابس مثيرة في كليباتها، بل إنها ذات مرة ظهرت بقميص نوم قصير للغاية، ومع ذلك فلم يقل أحد إنها ليست فنانة بمعنى الكلمة!! جدير بالذكر أن كليب "يا دادا" الذي صورته نيلي مقدسي، من كلمات الشاعر "صفوح شغالة" وتتقمص في الكليب شخصية قرصان، يدافع عن مركبه في البحر ضد قبطان آخر.