التعليم: لن نحذف دروس "الثقافة الجنسية" والسياسة

القاهرة:- نفى الدكتور صلاح عرفة رئيس المركز القومي للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، استبعاد دروس (الثقافة الجنسية) في مادة الأحياء وتقليل المناهج الدينية والموضوعات المتعلقة بالسياسة، لافتا إلى أن توجهات وزارة التربية والتعليم هي اعتماد الطالب على نفسه في البحث عن المعلومات.
وقال الدكتور عرفة إنه لا يوجد توجه لحذف أجزاء بعينها من بعض المناهج، مشيراً إلى أن الهدف الوحيد هو التخفيف عن الطلاب منعا للتكرار.
وكشف عن إدخال مفاهيم "النانوتكنولوجي" ومفهوم "الجينوم" البشري واستخدام التكنولوجيا وأساليب الوقاية من سلبياتها في مناهج العلوم حتى يساير الطلاب التطورات العلمية.
وكان الدكتور زكي بدرزير التعليم قد أعلن إدخال تعديلات على كتب العام الدراسى الجديد، تقضي بحذف أجزاء من الكتب تعتبرها الوزارة "حشواً زائداً" على المناهج كما يرهق الطلاب ولا يفيدهم علمياً.
وتحدثت تقارير صحفية عن حذف الوزراء لاجزاء من الدروس المتعلقة ب "الثقافة الجنسية والصحة الإنجابية"، في كتاب مادة الأحياء المقرر على طلاب الثانوية، وامتد الحذف ليصل إلى كتاب مادة "العلوم"، المقرر على طلاب الصف الثالث الإعدادى، والذى خلت نسخته "المطورة"، والتى تُطبَّق لأول مرة خلال العام الدراسى الجديد، من الرسوم البيانية التوضيحية للأجهزة التناسلية للذكر والأنثى.
وبرر مصدر رسمى بالوزارة حذف أجزاء من المناهج تتعلق بالثقافة الجنسية والصحة الإنجابية، باتجاه الوزارة إلى تحويل هذه الدروس إلى أنشطة يتناقش فيها المعلم مع الطالب داخل الفصل ويجمع الأخير معلومات عنها من مصادر أخرى غير الكتاب المدرسى.