قررت وزارة التربية والتعليم عدم حذف بعض المناهج الدراسية، مؤكدة عدم إستبعاها للدروس الجنسية في مادة الأحياء، أو تقليل المناهج الدينية، أوالموضوعات المتعلقة بالسياسة، مشيرة إلى أن الهدف الوحيد هو التخفيف عن الطلاب منعاً للتكرار. وفى السياق ذاته، أوضحت أنه يوجد توجه لحذف أجزاء بعينها من بعض المناهج، بحيث تعتبرها الوزارة " زيادة" علي الطالب، مشيرة إلى إدخال مفاهيم "النانوتكنولوجي" ومفهوم "الجينوم" البشري، وإستخدام التكنولوجيا، وأساليب الوقاية من سلبياتها في مناهج العلوم حتى يساير الطلاب التطورات العلمية. ومن جهه أخرى، أوضح صلاح عرفة، رئيس المركز القومي للأمتحانات بوزارة التربية والتعليم، بأن الوزارة ستقوم بتحويل المناهج التي تتعلق بالثقافة الجنسية، والصحة الإنجابية الى أنشطة يتناقش فيها المعلم مع الطالب داخل الفصل بدلاً من حذفها، حيث يجمع الأخير معلومات عنها من مصادر أخرى غير الكتاب المدرسى.