يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة في فرنسا، كتاب جديد يتناول تفاصيل وخبايا الحياة السرية لعارضة الأزياء السابقة وقرينة الرئيس الفرنسي الحالية كارلا ساركوزي، على الرغم من عدم حصول مؤلفته على تصاريح بنشر الكتاب، سواء من الرئاسة الفرنسية أو كارلا نفسها. ومن المتوقع أن يتسبب الكتاب في إثارة الكثير من الجدل، لحساسية محتواه، وحساسية الشخصية التي يتحدث عنها، ولكن يبدو أن مؤلفته، الكاتبة الصحفية الفرنسية بسمة لاهورى -عربية الأصل- لا تبالي بكل ذلك، ولا تفكر إلا في عرض الحقائق التي تقول إنها قد توصلت إليها بخصوص حياة كارلا. ووفقا لما جاء في مجلة "لوبوان" الفرنسية، فإن دار "فلاماريون" -ناشرة الكتاب- تدرك تماما خطورة نشر كتاب لا يحظى بموافقة الإليزيه، ومن ثم فقد اتخذت مجموعة من الإجراءات، لتحصين نفسها، مثل أخذ آراء مجموعة من كبار المحامين حول قانونية ما تفعله، حتى تجنب نفسها الدخول في صراعات قانونية، لا قبل لها بها. لاهوري -مؤلفة الكتاب- تؤكد أن الكتاب يستند إلى الحقائق وحدها والتي حصلت على 80% منها، من أشخاص مقربين للغاية لكارلا، وينتمون إلى فئات عمرية ومهنية مختلفة، فمنهم النواب في البرلمان الفرنسي، ومنهم المصورون، والمصممون، وغيرهم. وضمن فصول الكتاب، كانت لاهوري تحرص على ذكر التصريح منسوبا لصاحبه بالاسم، حتى ترفع عن نفسها أي حرج أو مسئولية، وتوضّح بالضبط من أين حصلت على هذه المعلومة.