استضاف الإعلامي مازن دياب، المطرب عصام كاريكا في حلقة جديدة من برنامجه الذي ينتجه التليفزيون الفلسطيني "فوبيا". كاريكا افتتح الحلقة بعدد من أشهر أغانيه الشعبية التي اشتُهر بها، وقال إن الفن مجرد تجربة، والتجربة يمكن أن تنجح ويمكن أن تفشل، وإذا ما فشلت، فعلى الفنان أن يعترف بأن التوفيق قد خانه، ويحاول مرة أخرى من جديد. وفي رده على سؤال مازن، عن حال الفن هذه الأيام، أكد كاريكا أن الفن أصبح صعبًا للغاية، وعلى كل فنان أن يجتهد لإثبات نفسه وسط الآخرين، وأن القدرة على الاستمرار هي المعيار الأهم للنجومية، وضرب المثل بعمرو دياب وراغب علامة وجورج وسوف. وفي تصريح جريء، أكد كاريكا أن 60% من المطربين الموجودين على الساحة حاليا مزيفون، ولا يصلحون للغناء، وجل اعتمادهم على الاستعراضات فقط دون الصوت. وبسؤاله عن المطربة إليسا وصوتها، تردد كاريكا في الرد ثم قال "إليسا ألبوماتها جميلة"، وحاول الهرب من الرد عن صوتها، ولكنه قال في النهاية: "لم أحضر لها ولا حفلة لأحكم". وأكد كاريكا اهتمامه بقضية فلسطين، وسعيه لدعمها عبر فنه، والتبرع لها ببعض أرباح حفلاته، مشيرا أن الأغاني الوطنية تخدم القضية كثيرا، إلا أن البعض يستغل الأزمات والقضايا الكبرى للترويج لنفسه والانتشار دون أن تعنيه القضية نفسها في شيء!! وعندما واجهه مازن بما يقال عن المودلز الذين يستعين بهم في كليباته، وعن كونهم يؤدين حركات مثيرة، قال كاريكا إنهن موظفات لخدمة الدراما أو المشهد، عكس العديد من الفنانين. وعن علاقته بالراحلة سوزان تميم، قال كاريكا إنه قدم لها أغنية "حنين"، وأكد أنهم كانوا أصدقاء، لكنها لم تكن تخبره عن حياتها الشخصية، وبالطبع لا يعرف أي شيء عن حادث قتلها. وفيما يخص الشال الذي يضعه كاريكا دائما على رأسه، واجهه مازن بالشائعات التي تقول إن غرضه إخفاء جروح بالغة أصيب بها كاريكا في حادثة له مع أحد الفنانين، ولكن كاريكا نفى ذلك، وإن كان قد رفض بشدة نزعه من فوق رأسه ليثبت كلامه.