في لقائه بالإعلامي طوني خليفة، عبر حلقة جديدة من برنامجه المثير للجدل "بلسان معارضيك"، أدلى الملحن الكبير حلمي بكر بالعديد من التصريحات الساخنة. وقد بدأ بكر بنفي الشائعات التي قالت إنه يتمنى الزواج من هيفاء وهبي، وقال إن أي واحدة من زوجاته الثماني، أكثر جمالا من هيفاء وهبي، وهذه الشائعة خرجت يوم 1 إبريل، وربما قصد مروجها المزاح لا أكثر. واعترف بكر أن آخر زوجاته تصغره بأربعين سنة كاملة، إلا أنها ما تزال تغار عليه، على الرغم من أن عمره الآن 73 عاما، وأرجع ذلك إلى قدرته على التعامل مع الجنس اللطيف، واحتوائه لهن، واحترامهن. وأكد بكر أنه هو الذي كان يطلق زوجاته، ولم تطلب أي واحدة منهن الطلاق منه أبدًا، وتابع: "وآخر زوجة طلقتها بسبب الفنانة السورية أصالة نصري، لأنها تدخلت في الموضوع لتصلح بيننا". وذكر من ضمن الأسباب التي كان يطلق من أجله نساءه، عندما تطلب إحداهن منه مساعدتها على دخول عالم التمثيل، كما قال إنه كتب على باب شقته: "اللي هتسأل جاي منين ورايح فين تبقى طالق". وفي سياق آخر، نفى بكر أن يكون انتقاده لعمرو دياب وثناؤه على تامر حسني، نوعا من المجاملة لصديقه محسن جابر، صاحب شركة عالم الفن، كما أكد أن قوله على دياب إنه مغن وليس مطربا، لم يكن بغرض التقليل من شأنه، وإنما هي مجرد وجهة نظر. وتابع بكر: "دياب لا يعرف أن يغني باللغة العربية الفصحى، وإذا حاول أن يغني بها، فإنه سوف يسيء للحن"، وقال إنه عندما قال إن تامر حسني مطرب، وصوته يتماشى مع مقامات اللحن، فإن هذا لا يعني أبدا أن يكون أفضل من عمرو دياب الذي حقق الشهرة عربيا وعالميا. وأشرع بكر سهام نقده ضد المطربة أصالة، بعد إعلانها نيتها عدم التعاون معه مجددا، إلا إذا كان موديل في تصوير أحد كليباتها، وقال إنه يعتبر كلامها "نكتة سخيفة، خاصة أن مثل هذه التصريحات لا تأتي إلا من مطرب يغرق و"يفرفر" من الفشل ويحتاج إلى من ينقذه". واتهم بكر أصالة بأنها "ناكرة للجميل؛ لأنه هو أول من آمن بصوتها وحارب من أجل توصيلها للناس"، وأرجع سبب خلافاتهما إلى عنائها أغنية "ماقلتش من الأول ليه" مع فرقة غير جيدة، مما أدى لظهور اللحن بشكل مشوه، بالإضافة إلى عدم كتابتهم لاسمه على اللحن. وهاجم بكر القنوات الفضائية التي لا تهتم بالمواهب الأصيلة، وإنما تركز على "مطربات المايوهات واللحم الأبيض"، مشددا أنه يرفض التعاون مع هذه النوعية من المغنيات، كما يرفض التعامل مع أي مطرب "ينهق". وأكد بكر أنه لا يكره شعبان عبد الرحيم، ولم يقل عنه إلا "إن الله سبحانه وتعالى أرسل شعبان عشان الجمهور يميز الصوت الحلو من الصوت الرديء، إلا أن الناس صفقوا له وأعجبوا باللون الذي يقدمه". وذكر بكر كذلك أنه لم يهاجم أبو الليف، لأن له ظروفا خاصة، وإنما كان اعتراضه مُنصبّا على اسمه، معتبرا أنه يفتح الطريق إلى أسماء أخرى أكثر غرابة مثل "أبو سفنجة" مثلا!!