شنت الفنانة غادة عبد الرزق هجوماً عنيفاً على الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، وذلك بمساندة الإعلامية الكبيرة لميس الحديدي خلال حلقة من حلقات برنامجها الرمضاني الجديد "دوام الحال". حيث وجهت لميس سؤالاً لغادة عن مساهمتها مع مجموعة من الفنانين المصريين في الاشتراك في برامج تسئ وتستهزئ بالفنانين المصريين على وجه الخصوص، ورداً على هذا السؤال قالت غادة - بشكل مستتر- إنها ذهبت إلى هذا البرنامج - والمقصود به برنامج "بدون رقابة"- ليس بحثاً عن المال كما يقول البعض، مؤكدة أن المقابل المادي كان قليلاً للغاية. وأكملت غادة قائلة إنها اشتركت في البرنامج بعد إلحاح مقدمته، وفاء الكيلاني، خاصة وأن غادة كانت متواجدة ببيروت حيث يتم تصوير البرنامج، وقالت غادة: "عندما ذهبت إلى البرنامج فوجئت بأسلوب المقدمة لكنني لم انسحب وأكملت تبعاً لمبدأ "غدر بغدر.. وخيانة بخيانة" والحمد لله استطعت أن آخذ حقي "تالت ومتلت". وأضافت غادة أنها فوجئت بعد ذلك بأنها ليست الوحيدة التي تعرضت للخديعة، بعد أن شاهدت الحلقة التي تم الإيقاع فيها بالفنان فاروق الفيشاوي، والتي وصفتها بأنها معيبة في حقه خاصة وأنه احتفظ بكياسته أمام الهجوم الذي تعرض له من قبل وفاء، على حد قولها. واتهمت غادة الإعلامي الكبير طارق نور، بأنه مشترك في هذه الجريمة بقيامه بشراء البرنامج لعرضه في رمضان على شاشة قناة "القاهرة والناس"، المملوكة له. وقالت غادة: "العيب مش على مقدمة البرنامج ولكن على الشخص الذي اشترى البرنامج وهو يعلم أنه قديم، والأخطر من ذلك أنه قام بعرض حلقتي بعد حذف بعض المقاطع التي كنت أرد فيها على اتهام المقدمة لي بأنني اخدش الحياء". وأكدت غادة أن وفاء تستبيح بعض الجمل والعبارات خلال برنامجها من خلال أسلوبها الهجومي الحاد، في حين أنها تتهم غيرها بالترويج للمحظورات. جدير بالذكر أن الإعلامية وفاء الكيلاني تحمل جنسيتين الأولى لوطنها الأم، مصر، والثانية هي الجنسية اللبنانية التي حصلت عليها بعد زواجها من رجل لبناني، إلا أنها دائماً ما تخرج إلى وسائل الإعلام لتؤكد أن جنسيتها المصرية هي الأهم لديها.