في مشهد تدمع له العين، من مدي الوفاء والعرفان بالجميل، الغريب في الأمر، أن هذا الموقف ليس بين شخصين، ولكن بين انسان وحيوان ! . تدور القصة حول امراة عثرت على شبل مصاب على وشك الموت في إحدى غابات كولومبيا، فأخذته لتعتني به في منزلها الخاص. وبدأت رحلة علاج الشبل من خلال الإعتناء به و إرضاعه حتى تماثل الشفاء، ولكي يستطيع الشبل الإندماج مع أقرانه، تم التنسيق مع حديقة الحيوانات لتوفير مكان صحي وآمن له. لتأتي اللحظة المؤثرة، عندما تقرر المرأة الذهاب إلى حديقة الحيوان للاطمئنان على الشبل الذي أصبح أسدا بعد مرور 6 سنوات من وجوده هناك، شاهد بنفسك ماذا فعل الأسد عندما رأى المرأة.