الإعتكاف فى اللغة معناها المكث، وفى الشرع المكث فى بيت من بيوت الله بقصد العبادة هو ثابت فى القرآن والسنة. قال تعالى: "وطهر بيتى بالطائفين والعاكفين والركع السجود"، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يعتكف فى العشر الأواخر من رمضان فلقد ثبت عنه أنه إذا أقبلت العشر الأواخر من رمضان شد مأزره وأيقظ أهله استعداداً لليلة القدر. أما بالنسبة للمرأة فيكون الإعتكاف واجباً إذا لم يترتب على ذلك مفسدة بالنسبة للأولاد والزوج والبيت. وإذا خافت على نفسها عليها الفتنة. واعتكافها يكون فى بيتها أفضل من ذهابها إلى المسجد، أما إذا لم يكن عندها من المسئولية فلا شيء فى اعتكافها فى المسجد بشرط ألا يكون هناك اختلاط بين الرجال والنساء. والله أعلم.