كعادته، لم يترك الفنان تامر حسنى مجالا دون أن يقتحمه، ولم يترك بابا دون أن يطرقه، من أجل زيادة شعبيته، وتأكيد وجوده على الساحة الفنية بشكل ملح. وبعد أن قام بالكتابة للسينما والتمثيل على الشاشة الفضية، واتجه لإخراج الفيديو كليب، قرر تامر حسنى أن يخوض تجربة التمثيل للشاشة الصغيرة بمسلسل تليفزيونى، على أن يتحمل الانتقادات والآراء الواسعة لجمهور التليفزيون الذى لا يستهان به. فقد أعلن "نجم الجيل" خوض أولى تجاربه التليفزيونية من خلال مسلسل جديد يدخل به ماراثون الأعمال الرمضانية خلال شهر رمضان 2011. وأكد تامر أن فكرة خوض مجال الفيديو كانت مؤجلة لحين الاستقرار على القصة المناسبة التي تستحق أن يدخل بها للدراما التليفزيونية للمرة الأولى. واعتبر حسنى أن مسلسله سيكون حدثا مهما فى الدراما المصرية، وسيكون قنبلة الموسم على حد وصفه، مؤكدا أن المشاهد المصري والعربي سوف يشاهده في قالب جديد لم يشاهده فيه من قبل. وأشار تامر إلى أن ميزانية مسلسله ستكون هى الأضخم فى تاريخ الانتاج التليفزيونى، ملمحا إلى أنه سيتقاضى "أكبر أجر" يحصل عليه فنان مصري في تاريخ الدراما التليفزيونية المصرية. ويتكتم تامر تفاصيل المسلسل في الوقت الحالي، موضحا أنه سيبدأ في تصويره عقب عيد الفطر مباشرة وذلك لحين الاستقرار على باقي فريق العمل.