نفى الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الاساءة للدكتور البرادعى حسب وصف صحيفة يومية خاصة، وقال إنه لايوجد دستور يعدل بطلب شخصى من مواطن لا ينتمى إلى حزب وليس لديه برنامج سياسى ، ولا يعرفه أحد وليس شخصية عامة، ويطالب بقواعد مفصله ليترشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف شهاب أن تعديل الدستور لا يصح أن يكون (عمال على بطال) وإنما وفقاً لدراسة وتقييم. وأكد الدكتور شهاب فى اتصال ببرنامج العاشرة مساء أنه لا يمكن الاساءة لدكتور البرادعى أو أى شخص وأن ما قاله خلال المؤتمر الأول لأبناء المصريين فى الخارج ردا على أسئلة الشباب أن" الدستور ليس كتابا مقدسا ويمكن تعديله حسب التغيرات والحاجة، ولا يعدل إلا فى حالة الضرورة وليس من أجل شخص أو فعل ولكن برغبة شعبية عند الضرورة مثلما نتكلم عن شخص له مبدأ وشخص ليس له مبدأ". وأضاف: "أنا أفترض حسن النية وأن كاتب المقال لم يفهم كلامى ولكن أن ينقل كلام لم يجر على لسانى فهذا شىء فى منتهى الخطورة لأن الأمانة الإعلامية تقتضى ألا ينسب أى كلام لشخص لم يقله" ، وقال: "أنا لا أريد أن أصل الى مرحلة المحاسبة". من جانبه رفض مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم فى مداخلة هاتفية أخرى مع البرنامج تصريحات شهاب، قائلا: "من حق د. شهاب التراجع عما قاله، وإيجاد مخرج لهذا التصريح، إلا أن هذا النص مسجل على كاسيت، ومستعد نحتكم للجمهور ونسمع التصريح بصوت د. مفيد شهاب، ولكن هنفترض حسن النية، وهنفترض أنه تم لبس فى فهم التصريح، وسواء اختار القضاء أنا معاه وسواء اختار الطريق الودى أنا معاه".