قال الداعية الإسلامى خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لم يقرأ كتاب محاكمة النبى محمد ولكنه عرف أن مقصده هو الرد على من يفترون على النبى ومقصده حسن، ولكن الاسم جارح قد يضع الفرصة أمام ضعاف النفوس بوضع كتاب يطلق عليه "محاكمة الإله". نقلت صحيفة اليوم السابع اليوم عن الجندي قوله فيما يخص قضية تهويد القدس "إنها من أكبر المصائب التى يتعرض لها العالم الإسلامى"، لافتا إلى ضرورة تدويل القضية وتحويلها إلى قضية عالمية وزيارة القدس فى الشرع جائزة، ولكنها أصبحت قضية سياسية يجب الامتناع عنها لو تعارضت مع مصلحة الأمة. لا يمكن التجرؤ على شيخ الأزهر وأشار خلال لقائه مساء اليوم بالفوج الأخير من طلاب الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى، إلى أنه لا يمكن التجرؤ على شيخ الأزهر بعد تعليقه على قناة أزهرى، ونحترم الاعتذار الذى نشر على صفحة إحدى الجرائد القومية. الخيم الرمضانية عار ليس من رمضان في شيء وأكد أن الخيم الرمضانية لو استخدمت لحلقات العلم والتنوير كان لها أكبر الثواب ولكنها لو تحولت إلى أوكار لشرب الشيشة والغناء والرقص فهو عار ليس من رمضان فى شىء، لافتا إلى أننا دائماً مع مصلحة الجائع حتى لو كان من مال شخص يجنيه بطرق غير مشروعة. وقال الجندى: "أنا لم أقم بعرض أفلام على الفنان عادل إمام ولكنى أرحب بعمل ملتزم تنهض به الأمة الإسلامية، كما فعل انطونى كوين فى فيلم عمر المختار فنحن لا ننظر إلى الأداة ولكن إلى الهدف"، لافتاً أن قناة أزهرى بصدد الاستعانة بمذيعات محجبات. كل من يجمع عليه الناس يصلح للرئاسة ونادى الجندى بعدم توريط المساجد ودور العبادة عامة بشكل عام فى الدعاية الانتخابية والانتماءات الحزبية، مشيراً إلى أنه ليس له رأى باعتباره داعية فى ترشيح البرادعى للرئاسة، مستطرداً " كل من يجمع عليه الناس فهو يصلح للرئاسة". المايوه الشرعى جائز لو وجد البحر الشرعى ورفض الجندى استغلال القرآن للتكسب والعمل برفع شعارات دينية، لافتاً إلى رفضه استغلاله فى الانتخابات البرلمانية أو الحزبية أو الأفلام أو الأغانى العاطفية. وقال الجندى " أنا لا أصلح للإفتاء وأجهل العمل به وأرحب بالعمل سفيرا للنوايا الحسنة فى الأممالمتحدة، والإغراء فاحشة تحاسب عليها من قامت به عقاباً عسيراً والمايوه الشرعى جائز لو وجد البحر الشرعى".