تلوح في الأفق بوادر أزمة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من جهة وبين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي من جهة أخرى بشأن قضية المهاجم السكندري محمد ناجي "جدو". ويرجع الخلاف بين الطرفين بسبب تصريحات صادرة من النادي الأهلي تطالب بإبعاد ثلاثة من أعضاء اتحاد الكرة بسبب تصريحاتهم المتعلقة بقضية "جدو" وهو ما أثار حفيظة سمير زاهر والثلاثي هم الدكتورة ماجي الحلواني - زوجة حمادة إمام ووالدة حازم إمام عضو مجلس إدارة نادي الزمالك - التي أكدت أحقية النادي الأبيض في قيد لاعب زعيم الثغر السابق. كما طالب رئيس القلعة الحمراء بإبعاد محمود الشامي من الاتحاد تعقيبا على تصريحات سابقة أكد فيها أن هداف كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا يستحق الإيقاف بسبب توقيعه على عقود رسمية لنادي الزمالك في يناير الماضي ومن ثم انتقاله هذا الصيف إلى الأهلي. أما المسئول الثالث فهو مجدي عبد الغني الذي "ألمح" إلى صدور قرار من اتحاد الكرة يقضي بإيقاف اللاعب مؤكدا أن الغرامة وحدها لن تكون كافية للشاب السكندري الذي تلاعب بقطبي الكرة المصرية وأشعل أزمة من العيار الثقيل بينهما. من جانبه, نفى حسن حمدي جميع ما نسبته وسائل الإعلام إلى مسئولي الأهلي مؤكدا أن أحدا لم يطالب بإبعاد أي مسئول باتحاد الكرة وأن الأخير لديه كامل الحق في التحقيق بشأن القضية. وأوضح مراسل "جود نيوز فور مي" أن تصريحات حسن حمدي تم تسريبها "عن قصد" إلى اتحاد الكرة من قبل أحد مسئولي القلعة الحمراء وهو ما ينذر بخلاف جديد مع رئيسي الجبلاية العائد إلى منصبه بحكم قضائي. في المقابل, ينتظر مسئولو الأهلي قرار اتحاد الكرة الذي سيصدر بشأن أزمة "جدو" بعد غد الأحد خاصة وأن علاقة زاهر برئيس القلعة البيضاء ممدوح عباس قد شهدت تطورا ملحوظا في ظل الأزمة التي تعرض لها رئيس الجبلاية بإقصائه من منصبه. فقد كان عباس دائم الاتصال بزاهر, بعكس مسئولي الأهلي اللذين أظهروا تجاهلا واضحا لرئيس الجبلاية.