الإنسان مسير فى كل ما أمره الله سبحانه وتعالى به كالصلاة والصيام والحج والزكاة وكل الأمور التى افترضها الله على الإنسان لا خيرة له فيها ولا شك أن فى ذلك مصلحة للإنسان الذى ربما فى بعض الأحيان لا يعرف أين الخير. إما لأن النفس أمارة بالسوء أو لأن الشيطان يوسوس له أو لأن قرناء السوء أبعدوه عن منهج الله. أما بقية الأمور كالمأكل والمشرب والملبس والمسكن واختيار بعض الأمور فهو مخير فيها ويستمد كل ذلك من إرادة الله سبحانه وتعالى. فالإنسان مسير فى أوامر الله مخير فى أفعاله حتى يكون هناك الثواب والعقاب والله أعلم.