ذكر مصدر مقرب من ملف تورط الدوليين الفرنسيين كريم بنزيمه وفرانك ريبيري فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، أن الأخيرين خضعا للتحقيق من طرف قاض في باريس بتهمة "ممارسة الجنس مع عاهرة قاصرة" وأطلق سراحهما. وأوضح المصدر أن ريبيري وبنزيمه خضعا للتحقيق بتهمة "ممارسة الجنس مع عاهرة قاصرة" وذلك من طرق القاضي اندريه داندو الذي يحقق في الوقائع المتعلقة بشبكة دعارة مشبوهة في "زمان كافيه" احد النوادي الليلية على جادة "شانزيليزيه" الشهيرة في باريس والتي يتردد عليها بعض لاعبي المنتخب الفرنسي. وأضاف المصدر أن ريبيري وبنزيمه أطلق سراحهما بعد 7 ساعات من الاعتقال، مشيرا إلى أن شقيق زوجة ريبيري خضع بدوره للتحقيق في إطار القضية ذاتها. وبحسب مصادر عدة فان ريبيري وصل قاعة قضاة التحقيق في قصر العدالة والأصفاد في يديه، وعلقت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المدينة فضيلة عمارة على ذلك قائلة "إنها ليست صورة جيدة لرجل يعتبر قدوة للشباب في فرنسا"، مضيفة "أنا آسفة لمشاهدة رجل مثل ريبيري (...) في حالات كارثية ومروعة مثل هذه." أما صوفي بوتاي، محامية ريبيري، فقالت "ليس هناك أي دليل فعلي في هذا الملف. الشيء الوحيد الجديد منذ جلسة الاستماع إليه من قبل رجال الشرطة الربيع الماضي هو أن ريبيري أنهى كأس العالم لكرة القدم حيث ظهر بمستوى مخيب." ولم تعط أي إشارة من مصدر قضائي بخصوص تصريحات الدولي الفرنسي خلال الساعات السبع التي قضاها رهن الاعتقال لدى الشرطة صباح يوم الثلاثاء في مقر مكافحة الدعارة.