- الدراما التركية لم تتفوق على المصرية انتهت الفنانة ليلى طاهر من تصوير دورها في مسلسل "ملكة في المنفى" حيث تجسد شخصية الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الأول وأم ابنته الأميرة فوقية وهى شخصية مركبة لوجود كراهية ومشاكسات لاتنتهي بينها وبين الملكة نازلى التي تقوم بدورها نادية الجندي والتى اضطرت لتقبيل يد الأميرة شويكار لموافقتها على تعيين فاروق ملكا على مصر. تقول ليلى طاهر"تحمست لهذا الدور لأنني شعرت أن به مساحة تمثيل كبيرة واستعددت للشخصية من خلال مساعدة المؤلفة راوية راشد والمخرج محمد زهير رجب كمرجع أساسي لي كما حمسني أكثر وجود المنتج اسماعيل كتكت لأنه منتج يعشق الفن منذ فترات طويلة ويختار العمل الجيد أولاً وليس متعجلا في إنتاج الأعمال فهناك بعض الشركات القديمة التي تتسم بأصالة الفن ونكون واثقين بأنها ستقدم عملا مميزا أما المنتج الذي يجري وراء الاستفاده من الشراكة بهدف الربح بالتأكيد سيخرج عمله بشكل غير لائق وللأسف لدينا بعض المنتجين المشاركين هدفهم التجارة والربح مما أثر على جودة العمل الفني والإنفاق عليه خاصة مع ارتفاع أجور النجوم فهؤلاء يكتفون بالنجم ويكملون العمل بشكل ضعيف جدا بينما يحرص المنتج الحقيقي على الاهتمام بكل عناصر العمل لأنه من الممكن أن يؤدي التقصير في عنصر واحد الى التقليل من كفاءة باقي العناصر الفنية في المسلسل". وتكمل ليلى طاهر:"أهتم بالمسلسلات الدينية والتاريخية التي ترصد العصور القديمة، وكنا قد اعتدنا أن نقدم كل عام في رمضان مسلسلا دينيا وقد شاركت في العديد من المسلسلات الدينية في الفترات الماضية وكان هناك إقبال عليها واهتمام بها من إخراج وتصوير وجميع العناصر وكذلك اختيار الوقت الجيد لهذه الأعمال ولكن للأسف الآن يتم تقديم المسلسلات الاجتماعية فقط في الفترة من بعد أذان المغرب وحتى السحور وإذا كان هناك عمل ديني يتم وضعه في موعد بحيث لا يشاهده احد. وتضيف: "يضم المسلسل مواقف كثيرة صعبة من أهمها تلك التي تضم مواجهة مع الملكة نازلي لأن الشخصيتين مثل النمور عندما تواجه بعضها، والصعوبة هنا في أداء التعبيرات بالوجه بدون كلام فبعض المواقف أو المشاهد بين شويكار ونازلي تحتاج للتعبير الصامت وهذا اصعب انواع التمثيل. من ناحية أخرى قالت ليلى طاهرعن السينما: "ابتعدت عنها فترة طويلة وعندما وجدت فيلم "رمضان مبروك ابو العلمين حمودة" قدمته وترك أثرا جيدا مع الناس ولكني اعمل كثيرا للتليفزيون، الذي كان يعتمد على الموضوع اولا ثم اختيار النجم اما الآن فقد حدث العكس فالنجم يتم اختياره أولا ثم يفصل عليه العمل، وفي رأيي ان الفترة السابقة كانت أفضل من الآن لأنها كانت تعطي الفرصة للمؤلف أن يكتب بكل حرية وبكل طاقته الإبداعية ثم يتم اختيار الفنان المناسب للدور". وعن رأيها في انجذاب الجمهور للدراما التركية وتفوقها قالت : ليسوا أفضل منا ولكنهم قدموا نوعيه افتقدناها الآن حيث قدموا الأعمال الرومانسية والجمهور الآن يحتاج للرومانسية وسط كل المتاعب والإحباطات التي نقابلها في حياتنا وهذا ما اعجبني وكذلك الصورة الحلوة، فالأعمال المصرية في الفترة الأخيرة اتجهت للعشوائيات بشكل مبالغ فيه والى أشياء تحبط النفس، وقد تابعت المسلسل التركي "نور" وشعرت بأنهم ليسوا ممثلين على درجة عالية وأنهم عاديون جدا ولكن العناصر المحيطة بهم من مناظر طبيعية مبهجة وديكورات جميلة هي التي رفعت من مستوى العمل، علما بأنه إذا ذهبنا لتركيا سنجد أن هذا الجمال موجود في جزء صغير جدا منها وباقي الأحياء لا يوجد بها هذا الجمال إذ أنهم يختارون مناطق تصوير جيدة ولا يهتمون برصد الواقع والأحياء القديمة. وعن آخر أخبارها الفنية قالت: "أشارك في مسرحية "عشم إبليس" خاصة أنني أعشق المسرح وأرجو أن تخرج بشكل جيد وهي مسرحية صعيدية بها فانتازيا الخيال والحلم ويشاركني البطولة محمد رياض ويوسف داوود". يذكر أن ملكة في المنفى بطولة نادية الجندي ومحمود قابيل وكمال ابو رية وشريف سلامة وشيرين عادل ونور قدري ومنى هلا وحسام فارس وجمال اسماعيل وسمير صبري وتأليف راوية راشد واخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبد الحميد وإنتاج مشترك بين اسماعيل كتكت وقطاع الإنتاج وقناة خليجية والكيبل الكويتي.