اسلام اباد: وصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى إسلام آباد فى زيارتها الثانية لباكستان خلال 9 اشهر , لترؤس وفد بلادها في الحوار الإستراتيجي الأميركي الباكستاني الذي سيبحث تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات . التزام بمكافحة الارهاب كلينتون تأمل في اقناع حليفها الاساسى في محاربة الاسلاميين المتطرفين بأن الولاياتالمتحدة ملتزمة على المدى الطويل في المنطقة بمكافحة ما يسمى الإرهاب وتأمل فى استمرار مساعدة الحكومة الباكستانية لها فى هذا المجال . لقاءات مع كبار المسئولين وتلتقي كلينتون غدا الاثنين كبار المسؤولين الباكستانيين بدءا من نظيرها شاه محمود قريشي ثم رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني والرئيس آصف علي زرداري، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين. طالبان هاجس مشترك ويبحث الطرفان في الحوار الإستراتيجي عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك أهمها التعاون الأمني فيما يخص الحرب في أفغانستان حيث تعول الولاياتالمتحدة على باكستان في قدرة ضبط الحدود مع أفغانستان وملاحقة المليشيات الموالية لطالبان وتنظيم القاعدة داخل أراضيها. وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الاميركية بعد زيارتها السابقة التي احيطت بتغطية اعلامية واسعة في تشرين الاول/اكتوبر 2009، واول "حوار استراتيجي" بين البلدين في اذار/مارس الماضي في واشنطن. قلق من الانسحاب الامريكى ويرى المحللون ان افغانستان وكذلك باكستان قلقتان من بدء انسحاب القوات الاميركية من افغانستان في صيف 2011، وهو الاستحقاق الذي حدده الرئيس الاميركي باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر الماضي. وكانت الولاياتالمتحدة عززت وجودها في باكستان بشكل كبير في الثمانينات ابان الاجتياح السوفياتي لافغانستان، قبل ان تترك هذه البلاد في 1989 عندما عادت هذه القوات الى موسكو. المصدر : وكالات