دمشق : وصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق على رأس وفد وزاري كبير، فى زيارة هي الرابعة له التي يقوم بها لسوريا منذ توليه مهامه في ديسمبر 2009 وذلك بعد اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005. تجاوز سنوات العداء الزيارة تهدف الى تجاوز ما يقرب من خمسة اعوام من العداء بين سوريا والائتلاف السياسي اللبناني الذي يرأسه , وكانت قوى الرابع عشر من اذار التي يعتبر سعد الحريري من أبرز اركانها اتهمت دمشق بالوقوف وراء اغتيال والده لكن دمشق نفت مرارا اي دور لها. ومن المقرر ان يستقبل الرئيس بشار الاسد الحريري في وقت لاحق اليوم الأحد على ان يعقد رئيس الحكومة اللبنانية ونظيره السوري ناجي العطري مؤتمرا صحفيا. المعلم يعتبرها الزيارة الاولى وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم للصحافيين قبل بدء المحادثات "اعتبرها الزيارة الاولى (للحريري) لأنها تأتي على رأس وفد وزاري وهذا الوفد مخول ان يضع القاعدة الصلبة لعلاقات مستقبلية مميزة بين البلدين الشقيقين في خدمة الشعبين". وعبر عن امله في "تنفيذ هذه الاتفاقيات وتكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين في المستقبل القريب". 18 اتفاقية جاهزة للتوقيع ومن المنتظر ان يوقع الجانبان السوري واللبناني 18 اتفاقية ومذكرة في مجالات البيئة والصحة ومكافحة المخدرات وتبادل المحكومين والزراعة. ويترأس الحريري وفدا وزاريا كبيرا مؤلفا من 13 وزيرا بينهم وزيرة المالية ريا الحسن ووزير الداخلية زياد بارود ووزير الخارجية حسن الشامي. كما يضم الوفد وزيري العدل ابراهيم نجار والثقافة سليم ورده اللذين يمثلان حزب القوات اللبنانية المناهض لسوريا في الحكومة. المصدر : وكالات