هاجم أحمد المسلماني من خلال برنامج " الطبعة الأولي" الذي يذاع يوميا على شاشة قناة دريم، المقالة التي كتبها تامر حسني في الأهرام الأسبوع الماضي. بدأ المسلماني كلامه قائلا: تامر حسني صحفي لأول مرة وفين في الأهرام مرة واحدة! وقال إن تامر اختار فكرة مقالته من أغنيته "كام واحد فينا "، وقد حمل عنوان المقالة نفس الاسم أيضا "حكاية كام واحد فينا". وأوضح المسلماني أن تامر تناول كيفية صياغته لفكرة الأغنية من كتابة وتلحين من وجهة نظره الخاصة، ليعلق المسلماني ساخراً "باعتبارها ملحمة" على حد تعبيره. وأشار المسلماني إلى أن المقالة كانت خالية تماما من قواعد اللغة العربية الأساسية، فلم يكن المبتدأ مبتدأ ولا الخبر خبرا، ولا توجد أي من الهمزات ليقول " تمورة بلا همزات ". واستكمل المسلماني نقده بأن تامر حسني بعد أن خرب اللغة العربية، بدأ يعرض فكره الاجتماعي ويعطي النصائح حول كيفية التعايش الأسري وبناء العائلات، ليقول "يوجد الكثير من الناس تفاجأوا بعد الزواج بالمسئولية، وأن الحياة تعتمد علي فكرة العطاء والأخذ"، وقال المذيع مستهزئا: "هل هذه فكرة تكتب في الأهرام؟". واستطرد تامر وجهة نظره قائلا إن الواقعية والصدق الموجودة في أغانيه، تؤثر علي الناس، مما قد تخلق المشاكل وتهدم البيوت، مما استدعي كتابة عبارة على الشريط الخاص به، "أن من تنطبق عليه كلمات أغنية كام واحد فينا، عليه تجنب سماعها تحسبا لهدم البيت". ليعلق المسلماني في نهاية الفقرة على موقف جمهور تامر حسني، الذين أخذوا يكتبون على المواقع المختلفة يشيدون بأسلوبه الجميل وفكره الخطير، كأنه كتب مقدمة ابن خلدون. لينهي المسلماني كلامه أن جريدة الأهرام هي المُلام الأول في ذلك الموقف، فبعد كتابات نجيب محفوط، يأتي الدور على تامر حسني!.