أبرزت "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم رد مصادر دبلوماسية مقربة من الرئاسة حول ما نشرته أمس صحيفة "السفير" اللبنانية بشأن توجه الرئيس حسني مبارك إلى مدينة ميونيخ الألمانية خلال اليومين المقبلين في رحلة علاج. وقد نفت المصادر الخبر مؤكدة سلامة الرئيس. وجدير بالذكر أن إرجاء القاهرة لزيارة نتنياهو التي كانت مقررة أمس ليوم الأربعاء القادم كانت مادة خصبة لإثارة فضول وتكهنات العديد من الصحف خاصة وأن الميعاد الأول الذي كان مقرراً للزيارة هو الثلاثاء أول أمس قبل تاأجيلها يوماً للأربعاء. وقالت المصادر نفسها ل"المصرى اليوم": "ما نشرته الصحيفة اللبنانية مجرد كلام فارغ، يضاف إلى سلسلة الأكاذيب التى بدأتها إحدى الصحف الإسرائيلية التى زعمت أن زيارة الرئيس الأخيرة لفرنسا كانت بغرض العلاج أيضا"، معتبرة أن هدف هذه "الشائعات" هو "النيل من الموقف المصرى المساند لقضايا المنطقة". وأكدت المصادر أن الرئيس كذلك سيواصل خلال الأيام المقبلة حضور حفلات التخرج لعدد من الكليات العسكرية، كما تتضمن أجندته حضور عدد من القمم الإقليمية والأفريقية. من جهتها، فسرت دوائر سياسية تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى مصر، من أمس الثلاثاء إلى الأحد المقبل، بأن ذلك كان لتجنب الربط بين الزيارة وأى عمل عدائى قد تتعرض له سفينة المساعدات الليبية المتجهة إلى غزة من جانب البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود سوابق كثيرة مماثلة أبرزها الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة أواخر 2008 بعد لقاء وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى ونظيرها المصرى أحمد أبوالغيط. وفي قراءة سريعة لأهم العناوين التي وردت بالصحيفة: التقارير الرقابية: قرارات الحكومة بالعلاج على نفقة الدولة تجاوزخطير ومحاباة على حساب الفقراء. إسرائيل تتجاهل طلباً بحضور قضية "مروان" والقاضى يرفض استدعاء ضابط ب"الموساد". فصل رئيس محكمة جنايات ومستشار ب"الاستئناف" لتورطهما فى "بيزنس الأراضى". الحكومة تنشئ شركة للخدمات البترولية فى سيناء.. ونصف العمالة من البدو. . البيت الأبيض يستنكر رغبة مدير "ناسا" فى الاستعانة بالعلماء المصريين والمسلمين رئيس هيئة الخدمات البيطرية ل"المصري اليوم": تفعيل قرار حظر تداول الطيور الحية غداً. ألمانيا تستأنف التحقيقات فى مقتل "رياض المصرى".. والجثمان يعود خلال 3 أيام.