دبى : نفت السلطات الامنية فى دبى ان تكون قد استخدمت كاشفات الجسم في عمليات تفتيش المسافرين لتعارض ذلك مع الدين الاسلامي . وقال المدير العام في امن مطارات دبي العميد الطيار احمد محمد بن ثاني ان كاشفات الجسم "تتعارض مع الدين الاسلامي" و"تخدش الحياء" وهي لن تستخدم في دبي "احتراما لحرمات" المسافرين.وذكر بن ثاني ان دبي تلجأ الى تقنيات بديلة اخرى تحترم خصوصية المسافرين. الى ذلك، اشار بن ثاني الى ان السلطات في مطارات دبي تفكر في نشر كاميرات ذكية تتعرف على الوجوه.وكانت الولاياتالمتحدة دفعت باتجاه تعميم استخدام هذه الكاشفات في المطارات اذ قالت ان استخدامها كان يمكن ان يكشف الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب الذي حاول تفجير طائرة مدنية اميركية يوم عيد الميلاد بواسطة متفجرات خبأها في ثيابه الداخلية.واختبرت دول اوروبية عدة هذه الكاشفات التي تظهر صورا لتفاصيل جسم الانسان، ما يثير الكثير من الجدل. وفكرة الجهاز مثيرة للجدل، لأن البعض رأى أن الصور التي يلتقطها تظهر الجسم عاريا، غير أن السلطات الأمنية المسؤولة عن الجهاز أكدت أن مسؤول الأمن الذي يجلس يتفحص الجهاز هو الشخص الوحيد الذي يحق له الاطلاع على الصور "الفاضحة". تم العمل على تطوير هذا الجهاز منذ فترة طويلة، وتمت الاستعانة به في مارس (آذار) الماضي في مطار "سولت لايك" الدولي في الولاياتالمتحدة الأميركية وكانت النتيجة مرضية. من شأن الجهاز إظهار كل ما يحتويه الجسم من متفجرات وأسلحة، غير أن الجدل حاصل بسبب تقدم التكنولوجيا المستخدمة في الجهاز بحيث إن في إمكانه إظهار الأعضاء التناسلية لدى الجنسين والأطراف الاصطناعية وباقي الأعضاء المزروعة في الجسم، وفي رأي البعض أن هذه الصور من شأنها أن تضع المسافر في مواقف حرجة. المصدر : أ ف ب