أكد الرئيس الجديد لحلبة ماني كور الفرنسية أن العمل يجري بخطوات سريعة لإعادة سباق الجائزة الكبرى الفرنسي على أجندة سباقات سيارات الفئة الأولى "فورمولا واحد" قريبا, ولكنه في نفس الوقت شدد على أن المفاوضات يجب أن تدور حول مبلغ مناسب لاستضافة الحدث. وغاب سباق الجائزة الكبرى الفرنسي عن أجندة الاتحاد الدولي لسباقات الفورمولا واحد منذ عام 2008 رغم أن أول سباقات الفورمولا قد انطلق على حلبة ماني كور عام 1906, وهو ما دفع بيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية لعالم الفورمولا واحد للبحث عن إحياء السابق الفرنسي خلال شوارع باريس أو مدينة ديزني الفرنسية. وتم إلغاء السباق بعد موسم 2008 بسبب الأزمة المالية التي واجهتها الحلبة بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى الحلبة بسبب وجودها في منطقة ريفية نائية, إلا أن سيرج سولنير رئيس حلبة ماني كور الجديد أكد أن المشاركين ومشاهدي السباق سيتمكنون من الذهاب إلى الحلبة قدوما من العاصمة الفرنسية باريس دون أي صعوبة بعد تخطيطه لإعادة إحياء سباق الجائزة الكبرى الفرنسي. ونقلت صحيفة "أوتو إبدو" الفرنسية عن سولنير قوله:" إذا تم إعادة سباق الجائزة الكبرى الفرنسي لأجندة سباقات الفورمولا واحد فإن هذا سيكون علي حلبة ماني كور, فمتاح عودة السباق إلى فرنسا هو إتمام الصفقة بمقابل مادي مناسب, فيجب علينا إعادة التفاوض بشأن المقابل المادي لاستضافة السباق." واختتم سولنير قائلا:" كلنا نعلم أن السلطات المحلية لن تستثمر خمسة أو ستة ملايين يورو وهي تعلم أنها ستخسر, فإذا كانت الرغبة أكيدة في عودة السباق يجب أن تتم المفاوضات حول مقابل مناسب, لنتمكن من العمل على إتمام الحلبة بسرعة وبشكل منتظم."