خاض اليوم السبت 399 ألفا و 258 طالباً وطالبة بالصف الثانى الثانوى أول امتحانات الثانوية العامة لهذه السنة، حيث أدوا الاختبار فى مادة اللغة العربية ووصفوه ب"السهل الممتنع"، فيما خاض طلاب سنة الفراغ "المرحلة الثانية"، وعددهم 70 ألف طالب وطالبة الاختبار فى مادة التربية الدينية. فى الوقت نفسه سيطر القلق والارتباك على أولياء الأمور المنتظرين أمام المدارس الثانوية خاصة مع عدم خروج غالبية الطلاب إلا مع انتهاء الزمن المحدد للإجابة، كما أبدى أولياء الأمور تخوفهم من أن يؤثر ضغط الامتحانات فى أسبوعين فقط بالسلب على تركيز أبنائهم ومجموعهم النهائى، وأضافوا أنهم متخوفون من عدم تمكن الطلاب من حل أسئلة "الفهم" لاعتيادهم "الحفظ" فيما شهدت كل مدرسة، بها لجنة امتحان، تواجدا لعدد من أفراد الأمن لتأمينها ومنع أى شخص من دخولها. وأجمعت طالبات المرحلة الأولى، بلجنة مدرسة "المنيرة" بوسط القاهرة والمجاورة لوزارة التربية والتعليم، على عدم قدرتهن على فهم بعض الجزئيات الموجودة فى سؤال تاريخ الأدب، وخاصة الفقرة (ب) من كتاب "الذخيرة فى محاسن أهل الجزيرة"، وهى الفقرة التى وصفوها ب"غير المباشرة" فيما اعتبرتها طالبة "سخيفة"، كما اشتكت الطالبات من تركيز واضعى سؤال الأدب على عصر "الأدب الأندلسى" على حساب بقية العصور، وأكدن أيضاً أن سؤال "التقرير"، والذى طلب كتابة 5 أسطر عن أطفال الشوارع، كان محيراً بالنسبة لهن لأنهن لم يعتدن حل أسئلة تعتمد على الرأى والتحليل أكثر من الحفظ. فى السياق نفسه أوضح طلاب المرحلة الأولى، والذين يؤدون غدا امتحانا فى مادة التربية الدينية، أن جدول الامتحانات لن يسعفهم لمراجعة مادة اللغة الإنجليزية، والتى يحل موعد اختبارها بعد غدٍ الاثنين، وأضاف الطلاب أنهم سيركزون من اليوم على "الإنجليزى" على أن يستذكروا "الدين" قبل بدء امتحان الغد بساعات. وفى ثاني أيام الامتحانات، يخوض طلاب المرحلة الثانية "سنة الفراغ"، غدا الأحد، امتحانا فى مادة اللغة العربية، أما طلاب المرحلة الأولى فيؤدون امتحاناً فى مادة التربية الدينية.