أبرزت جريدة الشروق في صدر صفحتها الرئيسية حوارا أجرته مع وزير الكهرباء الإثيوبي آتو تيجينو على هامش المؤتمر الثالث لمنتدى وزراء الكهرباء الأفارقة الذي اختتم بالقاهرة أول امس. وقال تيجينو إن هناك تعاونا جيدا بين بلاده ومصر التى تمتلك خبرات وإمكانيات قوية فى مجال بناء القدرات والتكنولوجيا، وإن بلاده "لا تسعى لمضايقة مصر بل للتعاون معها". وأشار الوزير إلى وجود خطط من جانب مستثمرين مصريين لبناء مصانع فى إثيوبيا متوقعا أن يبدأ العمل فى هذه الاستثمارات قريبا. وتقوم هذه المشاريع على مبدأ الاستفادة المتبادلة بين الطرفين، بحسب الوزير، الذى أكد أن توقيع الاتفاقية الإطارية لحوض النيل "لن يضر أى دولة من دول الحوض ولا يؤثر سلبا على علاقة أثيوبيا بمصر أو أى دولة أخرى بل أنها ستقوى العلاقات بينهم". على نفس الصعيد أبرزت الجريدة في صفحتها الثالثة تقريرا لصحيفة التايمز البريطانية تحذر فيه من (سيناريوهات سوداء) تنتظر دول حوض النيل إذا فشلت فى التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تقاسم مياه النهر. وتحت عنوان (سحب الحرب تتجمع مع مطالبة الدول بجزء من النيل) كتب مراسل الجريدة فى كل من كينيا وإثيوبيا تريستان ماكونيل حول الأزمة الراهنة بين دولتى المصب مصر والسودان ودول المنابع السبع بشأن الاتفاقية الإطارية الجديدة لحوض النيل. وينسب ماكونيل إلى الرئيس الراحل أنور السادات قوله قبل أكثر من 30 عاما إن "القضية الوحيدة التى يمكن أن تخوض مصر حربا جديدة من أجلها هى المياه" وكذلك إلى بطرس غالى وزير الشئون الخارجية الأسبق والأمين العام للأمم المتحدة سابقا قوله فى ثمانينيات القرن العشرين قوله "الحرب المقبلة فى منطقتنا ستكون بسبب المياه وليس السياسة". فى المقابل فإن رئيس وزراء إثيوبيا ميلس زيناوى، وبعد فوزه فى الانتخابات التى جرت الشهر الماضى بفترة حكم ثانية يبدو أشد إصرارا على الدفاع عن حق بلاده فى استخدام مياه النيل لدفع جهود التنمية. ومن أبرز ما جاء أيضا بجريدة الشروق: المالية تؤكد انفراد "الشروق" برفع الحدين الأدنى والأقصى للمعاشات البرادعي: نستطيع أن نأتي برئيس جديد لمصر العام المقبل حزب التجمع بدمياط يدين فوز مرشحه بانتخابات الشورى ويصفه بعار لن يمحوه الزمن الإخوان بعد "صفر" الشورى: واجهنا نظاما يحترف التزوير